بدأ صباح اليوم الاثنين، في تونس الرفع الجزئي للحجر الصحي العام في البلاد وتوافد التونسيون من الحاملين لتصاريح العمل والتنقل على وسائل النقل العمومي مع بداية تطبيق حجر صحي موجه يسمح لقطاعات مثل التغذية والصحة والخدمات وللحرفيين والتجار وأصحاب الأعمال الحرة بالعودة إلى العمل.
وبدورها فرضت الحكومة التونسية خطة حذرة لبداية رفع الحجر الصحي إذ لن يكون مسموحاً بتخطي نصف طاقة التشغيل في القطاعات المرخص لها بالعودة, تفادياً للازدحام و نقل العدوى بفيروس كورونا المستجد.
بالرغم من اتخاذ السلطات اجراءات صحية ملزمة مثل ارتداء الكمامات وتعقيم وسائل النقل وفضاءات العمل والتباعد الجسدي ومسافات الأمان, إلا أنه ظهرت حالات اكتظاظ نسبي في عربات المترو بالعاصمة وطوابير أمام مكاتب البريد في عدد من المدن.
و في السياق لم يستبعد وزير الصحة عبد اللطيف المكي العودة إلى الحجر الصحي الشامل في حال جاءت النتائج عكسية وتطور الوضع الوبائي إلى الأسوأ, حيث وصل عدد الإصابات بفيروس كورونا حتى أمس – الأحد 3/أيار- 1013 إصابة مؤكدة و42 حالة وفاة بحسب وزارة الصحة التونسية.