لاقت عريضة إلكترونية تطالب بالتحقيق في مصادر ثروة رئيس البرلمان وزعيم حركة النهضة راشد الغنوشي تفاعلا واسعا من الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب موقع العربية جاء في العريضة ” عاد راشد الغنوشي إلى تونس في 2011، ولم يعرف له نشاط قبل هذا التاريخ أو بعده إلا في المجال السياسي، ورغم عدم ممارسته لأي عمل اقتصادي أو تجاري، فإنه قد أصبح في ظرف 9 سنوات من أثرى أثرياء تونس، وقد قدرت مصادر إعلامية ثروته بمليار دولار في حين تتحدث مصادر إعلامية أخرى عن مبلغ يساوي 8 أضعاف هذا الرقم، أي ما يعادل خمس ميزانية الدولة التونسية، فكيف له بهذه الثروة؟”.
الغنوشي وبحسب مصادر صحفية محلية أمتلك خلال 9 سنوات قصورا وعقارات في مناطق راقية فيما كثرت التساؤلات بمصادر وطرق الاستحواذ على هذه الأملاك وماهي الجهات المناحة خارجية أو داخلية
أيضا العريضة شملت مطالب التدقيق والتحقيق في مصادر التمويل، شخصيات أخرى من حركة النهضة مثل نورالدين البحيري ومحمد بن سالم وﻧﺠﻞ ﺍﻟﻐﻨﻮﺷﻲ وﺑﻨﺎﺗﻪ وأصهاره، كما شملت أسماء من خارج الحركة ﺃﻣﺜﺎﻝ حمادي الجبالي والقيادي بحزب “قلب تونس” سفيان طوبال وأبناء الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي..