أورد موقع “الكونسلتو” المصري، تقريراً عن الفوائد الغذائية للفول وبخاصة عند تناوله على وجبة السحور، وفقاً لخبراء الدكتور مجدي نزيه، رئيس وحدة التثقيف الغذائي بالمعهد القومي للتغذية، والدكتورة وفاء وافي، أستاذ التغذية العلاجية بمعهد تيودور بلهارس.
– لأن الفول يحتوي على نسبة جيدة من الكربوهيدرات المعقدة فإن ذلك يمنح الجسم الطاقة لحين هضمها، الذي يستغرق وقتا طويلا في الهضم والامتصاص، إضافة إلى احتوائه على نسبة مرتفعة من البروتين النباتي الذي يمد الجسم بالطاقة، بالإضافة إلى احتوائه على الألياف التي تحافظ على مستوى السكر في الدم، كما يحتوي على فيتامين “ب 1″، وهو من الفيتامينات المفيدة في تحويل الكربوهيدرات إلى طاقة.
– يعطي الفول شعورا بالشبع لفترة طويلة، لأن مكوناته تحتاج إلى فترة طويلة لهضمها، كما أن احتواء الفول على الألياف الغذائية التي تذوب في الماء يساعد على الشعور بالامتلاء والشبع لفترة أطول.
– يساعد الفول على تنشيط الجهاز الهضمي نتيجة احتواء على الألياف التي تساهم في تنشيط الجهاز الهضمي، وتعزيز عملية الهضم والامتصاص، فضلا عن دورها في تحسين عملية الإخراج ومقاومة الإمساك والإسهال.
– يساهم الفول في خفض نسب الكوليسترول في الدم، ويتميز البروتين النباتي بعدم احتوائه على الدهون التي تتسبب في ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار في الدم.
وتساهم الألياف الموجودة في الفول في إبطاء امتصاص الدهون في الدم، وبالتالي تخفض مستوى الكوليسترول الضار.
– يساهم الفول في تقوية الأعصاب لأنه يحتوي على نسبة جيدة من فيتامين “ب 1″، المعروف بـ”الثيامين”، وهو من الفيتامينات المفيدة لتقوية الأعصاب، والعضلات.
– يعد الفول من الأغذية التي تساهم في تقوية المناعة، لأنه يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة لتقوية المناعة، وذلك كالبروتين المفيد في تكوين الأجسام المضادة المسئولة عن تقوية الجهاز المناعي، ومجموعة “فيتامين ب”.
– يساهم الفول في تقوية العظام والعضلات والأسنان لأنه غني بالفسفور، كما يساهم في الوقاية من الأنيميا، لاحتوائه على الحديد.
– يعمل الفول على تعزيز امتصاص العناصر الغذائية، والوقاية من السرطان وأمراض القلب، وتحسين صحة الجلد ونضارة البشرة، لاحتوائه على فيتامين ب، كما يساهم في التخلص من السموم الموجودة في الجسم، ويساهم في تحسين القدرات الذهنية.