أكدت منظمة التعاون الإسلامي، الإثنين، استنفار كامل طاقاتها للتصدي لفيروس كورونا، وإن مساعيها ضد وباء كورونا مستمرة حتى تنتهي الجائحة، وأنها ستواصل جهودها بعد ذلك للتخفيف من تداعيات كورونا على الدول الأعضاء في المنظمة.
ووفقاً لما أوردته وكالة الأنباء السعودية فإن جهود المنظمة شملت المجالات الصحية والإنسانية والإعلامية والسياسية والاقتصادية والتعليمية والدينية وغيرها.
وفي 6 أبريل/نيسان الماضي، كشفت المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، إحدى الأجهزة المتخصصة لمنظمة التعاون الإسلامي، عن استراتيجيتها لمواجهة أزمة الأمن الغذائي في الدول الأعضاء في أعقاب الوباء.
وقامت الأمانة العامة للمنظمة باستنفار كافة أطقم عملها من خلال العمل عن بُعد، بالإضافة إلى الأجهزة التابعة لها، منذ انتشار وباء كورونا المستجد في مارس/آذار الماضي.
وأطلقت المنظمة مبادرة بغية تعزيز قدرات البلدان الأعضاء على مواجهة جائحة كورونا، أسمتها صندوق التضامن الإسلامي لمكافحة الوباء، وتتمثل في تخصيص حساب مصرفي لمساعدة الدول الأعضاء.