أكّد الأكاديمي والكاتب والمستشار الثقافي الدكتور محمد المسعودي، أنَّ الذكرى الثالثة لمبايعة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لها أثرٌ كبير في نفوس الشعب السعودي بما تحمله من تحولاتٍ عظمى ومنجزاتٍ وطنية كبيرة.
وقال المسعودي أنّ ذكرى عزيزة حلَّت على كل مواطن سعودي وعلى جميع أبناء الأمة العربية والإسلامية، ألا وهي الذكرى الثالثة لمبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء.
وأضاف أنَّ هذه المناسبة لها أثر كبير في نفوس الشعب السعودي لكونها شكلّت تحولات عظمى وانطلاقةً لبناء مرحلة جديدة من العمل الوطني برؤية وبصيرة وعزيمة ولي العهد وثقة وقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-.
وتابع أن الوطن يرسو على مرافئ لا حدود لها من الحنكة والتجلي والحضور الآخاذ، يُبرهن فيه ولي العهد دوماً على جدارة الحكمة وبُعد الأفق وروح الأسرة الواحدة، وتعكس عمق إدراكه لرسالة تأريخ «الأوطان» المؤمنة بأن لا حضور أو رسالة تنبعث منها ونحوها إلا برسالةٍ أصيلة تتغلغل في العقول قبل النفوس ونحو كل الاتجاهات والزوايا.
وأشار المسعودي إلى أنه “بتوجيهات ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان نجد أن تجربة “السعودية الحديثة” اليوم بقيادة “عرّاب الرؤية” ولي العهد بحكمته وثراء خبرته، تبعث اطمئناناً للمواطنين والعالم أجمع، برسالةٍ قوية أنّ “السعودية” تحافظ على مكتسباتها باستراتيجية واضحة وشفّافة؛ لتحقّق مستقبلاً أكثر إشراقاً، وحضوراً دولياً متألقاً من خلال قيادة عدة ملفات سياسية واقتصادية باقتدار وحكمة.
وبيّن أن هذه المناسبة الغالية العزيزة على النفوس فرصة لجميع أبناء الوطن لتجديد العهد والولاء والاحتفاء بولي العهد ملهم الشباب لتحقيق المستقبل الواعد وبناء الوطن والمواطن معاً.