احتج متظاهرون مغاربة، أمس الأربعاء، أمام القنصلية المغربية في لاس بالماس في جزر الكناري، على عدم ترحيلهم، وسط صعوبة الأوضاع، التي يعيشونها، منذ ثلاثة أشهر من إقامتهم، حيث تحدثت الحكومة عن استعدادها لإعادة العالقين المغاربة بالخارج، وسط مطالبتهم بتدخل عاجل لترحيلهم.
إذ ناشد المتظاهرون، المنحدرون من مدن الداخلة والعيون، الملك للتدخل في هذه القضية، وإلحاقهم بمدنهم، معبرين عن كامل استعدادهم للحجر الصحي.
وكان قد أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أول أمس الثلاثاء، عن مباشرة جميع التحضيرات، لإعادة المغاربة العالقين بالخارج، الذين أصبح عددهم 31819 عالقا، حسب آخر الإحصائيات.
ولكنه أشار العثماني إلى صعوبة الموضوع في حديثه أمام البرلمان، حيث قال إن “هناك برلمانيين وموظفين سامين، وأفرادا من عائلتي أنا شخصيا عالقون”، ولكن بحسب قوله، إنّ الدولة تتعامل بمنطق آخر، والقطاعات المعنية في اجتماعات مستمرة، وعملت على التحضير لجميع خطوات الإعادة، كتحديد المعايير، والشروط، وتدبير مرحلة السفر، والحجر الصحي، وهذه الجاهزية ستتيح التدخل، لتيسير عملية الإعادة “حالما يتم اتخاذ القرار فيها”.