واجه جمعة سعيد الحمو النحات السوري الظروف القاسية للحفاظ على التراث الثقافي والفني للرقة باستمراره العمل حتى عند استيلاء داعش لمدينته.
حيث يقول الحمو: “قام عناصر داعش بالاستيلاء على الكثير من قطعي الفنية, واعتقالي, ولو لم يقتل أمير داعش الذي كان يهددني لأترك منزلي لما استطعت النجاة منهم”.
ويعتبر الحمو من النحاتين الأوائل في الرقة, وعضو اتحاد الفنانين العرب منذ الثمانينات, وشارك معارض داخل سوريا وخارجها , وعمل في المملكة السعودية, وشارك في إعادة تصميم الآثار, ثم عاد إلى بلده عام 2010 واستمر في عمله رغم كل الأحداث الصعبة.