وعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الخميس، منصات وسائل التواصل الاجتماعي بيوم “كبير” .
بعد أن وسم موقع تويتر اثنتين من تغريداته حول التصويت بالبريد في الانتخابات باعتبارها غير موثوقة، إذ أضاف إليهما عبارة “تحققوا من الوقائع”.
وأثارت خطوة “تويتر” غضب ترامب الذي شنّ هجوماً حاداً، صباح أمس الأربعاء، على المنصة، حيث قال إن اليمين في الولايات المتحدة يخضع للرقابة.
ويأتي ذلك فيما يستعد ترامب لتوقيع “أمر تنفيذي” يفتح الباب أمام وضع قواعد جديدة لعمل هذه الشركات العملاقة، وقال ترامب، في تغريدة على حسابه على موقع “تويتر”، إن “هذا سيكون يوماً كبيراً لوسائل التواصل الاجتماعي والإنصاف”.
فيما لا يزال مضمون القرار يخضع للمسات أخيرة، لكن متحدثاً باسم البيت الأبيض أكد، أمس الأربعاء، أنه “يتعلق بوسائل التواصل الاجتماعي”.
وذكرت تسريبات وسائل إعلام أميركية أن ترامب يسعى لإزالة الحماية التي تتمتع بها هذه المواقع في ما يتعلق بالنشر والمضمون، مما قد يعرضها للمساءلة والإشراف الحكومي.
وكشفت شبكة “سي أن أن” التلفزيونية الأميركية أن مسودة القرار تتهم هذه المنصات بعدم إظهار “حسن النية” المطلوبة في ظل وضعية التنظيم الذاتي المعمول بها الآن.
كما تتهم المسودة المنصات بالإضرار بحرية التعبير عبر قدرتها على التحكم في “اختيار الخطاب الذي يمكن للأميركيين الوصول إليه”.
ويعتبر فيسبوك ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى التضليل قضية أساسية منذ محاولات التلاعب بالانتخابات الرئاسية الأميركية والاستفتاء حول بريكست في 2016.