في ظل قواعد صحية صارمة، وضمن خطة لتخفيف إجراءات العزل العام وعودة الحياة اليومية إلى طبيعتها، أعادت المدارس في تونس فتحأبوابها أمام الطلاب.
وتم اتخاذ تدابير احترازية مشددة في أكثر من 600 مدرسة ومركز تعليمي أعيد فتحها، بما في ذلك تطبيق إرشادات التباعد الاجتماعي،واستخدام الكمامات، وتعقيم اليدين، وتطهير المباني بشكل متكرر.
وقال وزير التربية محمد الحامدي: بالنسبة للاحتياطات هي بروتكول صحي تم الاتفاق عليه مع وزارة الصحة. إنه دليل إجراءات صحيةصارمة يتعلق بالتباعد، وارتداء الكمامات، واستخدام الجل المعقم، وتعقيم المؤسسات التربوية، واستخدام أدوات قياس الحرارة. هذاالبروتوكول مطبق بصرامة في كل مؤسساتنا التربوية“.
وبالتنسيق مع وزارة الصحة، تقوم وزارة التربية والتعليم أيضا بإجراء اختبارات سريعة لفحص الطلاب الذين يغادرون محافظة أو العائدينلتوهم من محافظات أخرى، للكشف عن فيروس كورونا.
وخففت تونس، على مدى الأسبوعين الماضيين، إجراءات العزل العام، إذ قللت ساعات حظر التجول الليلي وعاد الطلاب للمدارس الآن.