أعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم عبر وسائل الإعلام، عن بدء بدء الصلاة وزيارة المسجد النبوي الشريف بعدة شروط.
وفي السياق ذاته، صرحت هيئة إدارة شئون المسجد النبوي الشريف، أنه بدءًا من، يوم الأحد القادم، سيتم إعادة افتتاح المسجد الشريف مجددًا لأول مرة منذ إغلاقه في، مارس الماضي، بسبب فيروس كورونا.
وقالت الإدارة التابعة لرئاسة شئون الحرمين الشريفين، إن افتتاح المسجد النبوي سيقتصر على التوسعات والساحات فقط دخول دون الحرم القديم والروضة الشريفة.
وأكدت على أن دخول المصلين إلى المسجد النبوي لن يزيد على ٤٠٪ من الطاقة الاستيعابية الأساسية، مع رفع سجاد التوسعات والساحات كاملًا، وستكون الصلاة على الرخام، مع تعليق موائد الإفطار في المسجد النبوي وساحاته، مضيفة، أنه سيتم تشغيل مواقف المسجد النبوي بنسبة 50%، على أن يتم دفع أجرة الوقوف بمواقف المسجد النبوي عبر التطبيق الإلكتروني.
وشددت الإدارة أنه تم وضع خطة لتعقيم المسجد النبوي، ووضع فواصل أرضية لتحقيق التباعد بين المصلين وغسيل الأرضيات بعد كل صلاة، وكذلك استمرار رفع حافظات ماء زمزم، مع استمرار إيقاف توزيع عبوات ماء زمزم في المسجد النبوي وساحاته.
وناشدت الإدارة المصلين الالتزام بالإجراءات الاحترازية ولبس الكمامات قبل دخول المسجد النبوي، وكشفت عن أن هناك أبوابا بالمسجد مخصصة للرجال وأخرى للنساء، فيما سيمنع حضور الأطفال.
وستقتصر زيارة المسجد النبوي على سكان المملكة مع استمرار منع السفر والطيران الخارجي والعمرة، وسيستمر إغلاق الحرم المكي أمام عامة الناس، وقصر الصلوات فيه على أئمته وعدد محدود من العاملين فيه.