نفت القوات المسلحة الملكية المغربية، أن تكون الثكنة العسكرية التي ينتظر إنشاؤها قرب الحدود مع الجزائر، ذات طبيعة عملية، مفندةً ما تردد عن وصفها بأنها مشروع قاعدة عسكرية، بل تأتي في إطار مشروع القوات المسلحة الشامل، لنقل الثكنات العسكرية من المناطق الحضرية في جميع أنحاء المملكة، وستكون على بعد 38 كيلومتر من الحدود الشرقية للمملكة، مشيرةً إلى أن ليست لها مواصفات قاعدة عسكرية، وأنها ثكنة مخصصة للسكن، مشيرةً إلى إنشاء ثكنات أخرى مماثلة قرب الحدود.
وأكدت أن ليس لها غرض عملي، بل تدخل في إطار خطة بدأت قبل سنوات لنقل الثكنات إلى خارج المراكز الحضرية.
يذكر أنه في 21 أيار الجاري، صدر مرسوم يقضي بإعلان أن المنفعة العامة، تقضي بالفصل عن النظام الغابوي لقطعة أرضية تابعة للملك الغابوي، وضمها لملك الدولة الخاص، قصد بناء ثكنة عسكرية خاصة بالقوات المسلحة الملكية.
القطعة الأرضية التي سيتم إنشاء الثكنة العسكرية عليها، تبلغ مساحتها 23 هكتاراً، وهي تابعة لغابة بني يعلي، بجماعة العونات.