قال الأمين العام لحركة مشروع تونس، محسن مرزوق في تدوينة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إنّ مذكّرة التفاهم بينتونس والولايات المتحدة التي قام بتوقيعها سنة 2015 مع الطرف الأمريكي بتكليف من الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي لا تتضمّن أيّ بند ينصّ على إقامة قاعدة عسكرية في تونس أو تواجد قوات قتالية على أراضي الدولة التونسية.
وبحسب ما جاء في نصّ التدوينة، وصف مرزوق ما جاء على لسان من وصفهم بـ “الكاذبين أو المغرّر بهم” بأنّه محض خيال، كاشفاً بأنّ الوثيقة الموقعة مع الأمريكان ليست اتفاقية بالمعنى القانوني وهي بالتالي غير ملزمة.
وأكد أنّه لو كانت تلك الوثيقة اتفاقية لمرّت بالضرورة على المصادقة من قبل البرلمان.
وأوضح مرزوق أنّ ما ورد في بعض وسائل الإعلام غير دقيق رغم توضيح القيادة العسكرية في إفريقا “أفريكوم” بأنّ المقصود مما جاء في بيانها يتعلّق باقتراح مساهمة في تدريب القوات التونسية، حسب قوله.
وأكّد مرزوق في التدوينة نفسها رفضه ”تواجد قوات قتال أو قوات إسناد قتال أجنبية على الأراضي التونسية أو منها نحو بلدان شقيقة”.
وتأتي هذه التدوينة بعد ما نشر من أخبار حول إمكانية نشر قوات عسكرية أمريكية في تونس في علاقة بتطوّرات الوضع في ليبيا.