عودة فيروس كورونا إلى إقليم مولاي يعقوب من جديد، بتسجيله إصابة جديدة أعادته إلى لائحة الأقاليم التي تواصل معركتها ضد كورونا، وذلك بعدما أعلنت وزارة الصحة عن طريق مديريتها الجهوية بفاس، قبل عيد الفطر الأخير 4 من أقاليم خالية من مرضى”كوفيد-19″، بعد الشفاء التام لمرضاهم، وهي أقاليم “مكناس وإفران وتازة ومولاي يعقوب”، لتتغير اللائحة وذلك بحسب المعلومات الأخيرة فإن إقليم صفرو التحق رسمياً أول أمس الأحد بقائمة ال5 أقاليم بجهة فاس مكناس الخالية من الفيروس، بينما عاد إقليم مولاي يعقوب إلى لائحة الأقاليم التي تحتضن الكورونا.
وأوضح مسؤولو الصحة بالإقليم، بأن عدد المتعافين من مرض كورونا، ارتفع إلى 41 حالة، فيما توفيت حالة واحدة لرجل مسن انتقلت إليه العدوى من أحد أقربائه العائدين من أوروبا، وفي المقابل تعافى عناصر فرق المخزن المتنقل للتدخل السريع التابعين للقيادة الجهوي للقوات المساعدة بجهة فاس، باستثناء أربعة منهم مازالوا تحت العلاج.
أما بخصوص الوضع الوبائي بباقي أقاليم جهة فاس- مكناس، أظهرت حولها آخر المعطيات، خلال ال24 ساعة الأخيرة حتى مغرب أول أمس الأحد، أنه باستثناء إقليم فاس، الذي سجلت فيه إصابة واحدة، وقبلها حالة مماثلة بإقليم مولاي يعقوب، لم تسجل بباقي أقاليم الجهة أي إصابة، ويتعلق أمر الإصابة الوحيدة التي ظهرت بعاصمة الجهة، أول أمس الأحد، بحالة مخالطة، وهي سيدة في عقدها الثالث، انتقلت إليها العدوى من طفلتها في ربيعها الثالث، وهو ما رفع مجموع الإصابات بمدينة فاس إلى 616 حالة تعافي منهم 588 شخصا، في مقابل 19 مريضا يوجدون تحت العلاج بوحدتي الحجر الصحي بكل من المستشفى الإقليمي ابن الخطيب”كوكار”، والمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس.