متابعة: ليليان الفحام
تناقش وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس الأربعاء، مع نظيره الإيطالي لويجي دي مايو وتناولا عدداً من المواضيع ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها مستجدات الأوضاع في ليبيا، وذلك عبر اتصالاً هاتفياً.
وقد أكد المتحدث باسم الوزارة المصرية أحمد حافظ أن الجانبين بحثا آخر مُستجدات الوضع على الساحة الليبية، مضيفاً أن شكري ودي مايو شدداً على أهمية دفع مسار التوصل للتسوية السياسية الشاملة للأزمة بين الأطراف الليبية، ورفض التدخلات الخارجية في ليبيا، كما أوضح حافظ أنه جرى التوافق كذلك على دعم جهود مكافحة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة داخل الأراضي
الليبية.
وتابع أن الوزيرين توافقا على أهمية تنفيذ عملية المراقبة الأوروبية “إيريني”، مع الاحترام الكامل للاعتبارات المتعلقة بسيادة الدول، وذلك وفقاً للولاية المنوطة بها وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والتصدي لعمليات نقل العناصر الإرهابية والمقاتلين وتقديم الدعم للجماعات الإرهابية في ليبيا.