متابعة: ليليان الفحام
أعلن المغاربة العالقون في الخارج، أمس الخميس، وفاة مغربي عالق قيد حياته في الفلبين، بسبب عدم قدرته على اقتناء الأدوية الضرورية لمرضه المزمن، محملين مسؤولية وفاته للحكومة، كما أوضح المغاربة في بلاغ لهم، أن قيمة الدواء حوالي 65 درهماً، مشيرين إلى حالات وفيات أخرى في صفوفهم، من بينها وفاة مواطنة في مليلية المحتلة في ظروف غير إنسانية، وأخرى في بريطانيا، بسبب الضغط النفسي، وآخرون في الجزائر، وإسبانيا.
ولقد حمل المغاربة الحكومة ما أسموه “وزر الوفيات والمآسي المتكررة، التي يعيشها العالقون وأسرهم، بسبب وضع مشين، ومهين للكرامة الإنسانية”، كما أكد العالقون في بلدان العالم “فشل الحكومة في تدبير ملف العالقين، واستهدافها للمواطنين، واستهتارها بحياتهم، وتعريضهم للخطر”، وفقاً لتعبيرهم، كما حذروا “الحكومة من تماديها في التخلي عن المواطنين العالقين في مختلف البلدان.
وأيضاً هدد المغاربة العالقون في بلدان العالم بطرح ملفهم على المنظمات الحقوقية الدولية كملف حقوقي إنساني، يجب أن يكون له مخرج ضمن المواثيق، والمعاهدات الدولية.