متابعة: ليليان الفحام
دافع وزير الصحة خالد آيت الطالب، عن استمرار الحجر الصحي في المغرب لمواجهة انتشار فيروس “كورونا”، موضحاً أن “الرفع السريع للحجر ستكون له عواقب وخيمة، وستقع انتكاسة لن تتحملها إمكانياتنا”، كما نبه إلى أن “العلوم الوبائية تتحدث عن كون الانتكاسة تكون لها آثار مضاعفة مقارنة مع الحالة العادية التي أعطتنا نتائج إيجابية”.
ومن جهته قال عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، “أن الإعلان عن بعض القرارات في الآونة الأخيرة لا يعني، بأي حال من الأحوال، رفع حالة الطوارئ الصحية أو نهاية الحجر الصحي”، داعياً إلى الالتزام بالتدابير الصحية المتخذة، لكون خطر انتشار فيروس “كورونا” المستجد مازال مستمرا، وهو ما يحتم القيود المعمول بها.
وفي السياق أوضح مصدر حكومي إن حكومة سعد الدين العثماني لم تتخذ لحدود الساعة أي قرار يقضي بتمديد حالة الطوارئ الصحية في البلاد، التي يرتقب أن تنتهي يوم 10 يونيو الجاري، كما أضاف المصدر إن قرار التمديد من عدمه تمليه الحالة الوبائية بالمغرب، خصوصاً في ظل ظهور عدد من البؤر الجديدة، مشدداً على “أن التوجه الحكومي هو استمرار حالة الطوارئ، مع تخفيف الحجر المنزلي”.