متابعة_نور نجيم :
حذّر الأردن من إنهاء اتفاق السلام القائم مع إسرائيل إذا مضت قدماً في خطة لضم أجزاء من الضفة الغربية، ويمكن أن يقرر إلغاءه.
ويشار أن الأردن سوف يستدعي سفيره إلى عمان كخطوة أولى، إذا تم ضم أجزاء من الضفة الغربية، غير أنه لا يريد اتخاذ خطوات ملموسة ما لم يتم الإعلان عن الضم رسمياً.
في حين نوّه الملك عبد الله الثاني أن من بين الخطوات المحتملة التي قد يتخذها إلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل، مؤكداً للفلسطينيين أنه لن يمر بصمت خلال عملية الضم.
كما أشارت صحيفة عبرية، إلى تدهور العلاقات الدبلوماسية بين عمان والقدس، الموقعة في عام 1994 والتي وصفت عموماً بالسلام البارد، بشكل كبير في السنوات القليلة الماضية، مع عدم وجود احتفال مشترك بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة للاتفاق بين البلدين، والانتهاء الأخير بالترتيبات الخاصة التي سمحت للمزارعين الإسرائيليين بالوصول بسهولة إلى قطع الأراضي داخل الأردن.
وفي سياق متصل، ذكرت الصحيفة العبرية أن الأردن ومصر هما الدولتان العربيتان الوحيدتان اللتان لديهما معاهدات سلام رسمية مع إسرائيل.