بدأت اللجان الانتخابية بتونس، عملية فرز الأصوات في الانتخابات النيابية الثالثة منذ عام 2011 التي يتنافس فيها نحو 15 ألف مرشح على 217 مقعدا، وذلك بعدما أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين لاختيار نواب البرلمان وسط ضعف نسبة المشاركة.
وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية أكدت، في وقت سابق الأحد، أن الإقبال على الاقتراع في الساعات الأولى لم يتجاوز 7 بالمئة.
يذكر أن 221 حزبا يتنافسون على مقاعد البرلمان التونسي، لكن رئيس هيئة الانتخابات التونسية نبيل بفون أعلن أن 10 فقط تتنافس في جميع الدوائر، ما يعني أن السباق سينحصر بين حزب “قلب تونس” الليبرالي بقيادة المرشح الرئاسي الموقوف نبيل القروي، وحركة “تحيا تونس” بقيادة يوسف الشاهد، إضافة إلى أحزاب “نداء تونس” و”التيار الديمقراطي”، و”حركة الشعب” وأخرى.
ويرجح مراقبون أن يمنح الناخبون أصواتهم لأحزاب غير تقليدية تأشيرة العبور إلى المؤسسة التشريعية، أملا في مرحلة جديدة خالية من الإخوان والتجاذبات التي أفرزت على مدى سنوات مشهدا مرتبكا.