خاص – الإمارات نيوز:
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الحملة الخليجية للتوعية بالسرطان، بالتعاون مع اللجنة الخليجية للتوعية بالسرطان تزامنا مع اليوم العالمي للسرطان الذي يصادف الرابع من فبراير من كل عام، تحت شعار “40% وقاية – 40% شفاء”، بهدف رفع الوعي الصحي عن مختلف أنواع السرطانات وطرق الكشف المبكر.
وتتضمن الأنشطة، خلال الأسبوع الأول من شهر فبراير، حملة مجتمعية للتوعية والوقاية من السرطان في عدد من المؤسسات الحكومية في الدولة من خلال تقديم محاضرات وورش عمل عن كيفية الفحص المبكر وتوفير عيادة متنقلة لتقديم الاستشارات الطبية والفحوصات وتفعيل الرسائل والأفلام التثقيفية في وسائل التواصل الاجتماعي التابعة للوزارة من خلال نشر رسائل توعوية خلال فترة الحملة عن أهمية الكشف المبكر للسرطان ونصائح عن كيفية الوقاية منه وأيضا تفعيل وسم #40 × 40 والإعلان عن مسابقة الوعي الصحي الخاصة بالحملة.
كما تتضمن الحملة العديد من الفعاليات والأنشطة في عدد من مدارس الدولة والتي تستهدف الهيئة التدريسية حسب الفئة العمرية للكشف عن سرطان عنق الرحم والقولون من خلال توفير عيادة مجهزة مع الفريق الطبي للفحص وتحديد المواعيد لفحص الماموجرام والتشجيع على مراجعة أقرب مركز صحي.
وأكدت الوزارة أهمية مشاركة دولة الإمارات في الحملة تفعيلا للخطة الخليجية التنفيذية لمكافحة السرطان 2010 – 2020 التي تهدف إلى تعزيز الوعي الصحي لدى المجتمع الخليجي عن مرض السرطان وعوامل الاختطار المؤدية له وتنسيق الجهود وتقديم خدمات متعددة الاختصاصات للوقاية من مرض السرطان والكشف المبكر وتقليل الإصابات والمعاناة والوفيات بمشاركة جميع المؤسسات الحكومية والأهلية ضمن مفهوم الشراكة في صحة المجتمع.
ودعت جميع مواطني الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي والمقيمين للتفاعل مع هذه الحملة والمشاركة الإيجابية من خلال الفعاليات الميدانية أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشارت إلى مبادرات الوزارة للوقاية من أمراض السرطان مثل حملة “اطمئنان” ضمن المبادرتين المعتمدتين من مجلس الوزراء و”الفحص الدوري الشامل” و “الكشف المبكر عن السرطان” في إطار استراتيجية الوزارة لتعزيز أنماط الحياة الصحية لمجتمع دولة الامارات للحد من الامراض المرتبطة بها من خلال رفع مستوى الوعي حول عوامل الاختطار المؤدية للإصابة بالسرطان وأهمية الكشف المبكر في تحسين فرص الشفاء وإعداد وتنفيذ برامج وأنشطة توعوية مشتركة إضافة إلى التشجيع على اتباع نمط غذائي صحي وممارسة النشاط الرياضي بين جميع فئات المجتمع وتفعيل البرامج الوطنية لمكافحة السرطان كمسؤولية مشتركة بين القطاعات الحكومية والخاصة.