منعا لحدوث أيّ نوع من أنواع الحساسيّة يجب أن تأخذ السيّدة في الاعتبار قبل صبغ الشعر، ، عددًا من المسائل الأساسيّة،. إليكِ النصائح المتّبعة قبل صبغ الشعر أو تلوينه، سواء في المنزل أو عند المزيّن، تتناسب وكلّ أنواع البشرات.
خطوات وقائية
أولا: يجب التأكد من أنَّ الشعر ليس نظيفا، بل متّسخًا. لهذه الغاية، يجب الامتناع عن غسل الشعر يومين إلى ثلاثة أيّام قبل موعد الصبغة. هذه النصيحة الأولى والأهمّ، إذ تضمن حماية فروة الرأس من امتصاص مكوّنات الصبغة، والتفاعل معها وحدوث حساسيّة.
ثانيا: يجب الامتناع عن صبغ الشعر في حال الخضوع لأيّ نوع من أنواع إزالة شعر الوجه، أو الجبين سواء باستخدام الليزر أو الشمع أو السكّر. إنّ مناطق الجبين والسوالف والعنق، تُعتبَر من أكثر المناطق عرضةً للتحسّس.
ثالثا: استعيني بالكريم المرطّب وطبّقيه في كلّ المناطق القريبة من الشعر، كأعلى الجبين والسوالف وأسفل الشعر من الخلف. تطبيق الكريم في هذه المناطق يحمي البشرة من التلوّن، إذ يشكّل طبقة عازلة.
رابعا: عند غسل الشعر بعد صبغه، احرصي على عدم الضغط بقسوة على فروة الرأس. هذا الخطأ ترتكبه الكثير من السيّدات ظنًّا منهنَّ أنّ الضغط بقسوة وحفّ فروة الرأس بالأظافر، يضمن لهنَّ مقدارا أكبر من النظافة. الواقع أنّ اتّباع هذه الطريقة الخاطئة، يرفع احتمالات تهيّج جلد فروة الرأس. يكفي تمسيد البشرة بلطف بالماء الفاتر لكي تزول الصبغة تمامًا.
خامسا: لضمان نظافة الشعر بعد تلوينه، احرصي على غسله بالشامبو الخاص بنوع شعركِ ثلاث مرّات.
سادسا: لا تتركي الصبغة على الشعر أكثر من الوقت المحدّد لها، فهذا سيعطيكِ نتيجة سلبيّة. بمعنى آخر، سيصبح لون الشعر داكنًا أكثر من المطلوب، ومعه تصبح عمليّة تصحيح اللون أصعب.
سابعا: بعد أسبوع من صبغ الشعر، طبّقي حمّام الزيت حرصًا على ترطيب الشعر وفروة الرأس ومنع حدوث أيّ قشرة.
تابعونا على مواقع التواصل الإجتماعي
مقالات ذات صلة