تعد بدوز اليقطين صالحة للأكل بعد تحميصها. وهي تعتبر مكون رئيسي في المطبخ المكسيكي، نظرا لكونها مصدر غني بالزيوت الطبيعية، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والكالسيوم، مما يعزز من صحة الجسم بما في ذلك صحة القلب والعظام.
فوائد بذور اليقطين
تتميز بذور القرع باحتوائها على أحماض أوميجا 3، وأوميجا 6 الدهنية، ومضادات الأكسدة، والألياف الغذائية. وهي خصائص ذات أهمية كبيرة لصحة كلا من القلب والكبد.
فالألياف تساعد على خفض الكمية الاجمالية للكوليسترول في الدم.
كما تساعد اوميجا 3 على خفض مستويات الكوليسترول الضار، والدهون الثلاثية، وبالتالي خفض خطر الإصابة بتصلب الشرايين، وتجلط الدم، وعدم انتظام ضربات القلب.
تحسن وظيفة بطانة الأوعية الدموية.
تعمل على خفض مستوى ضغط الدم.
تساعد الالياف الغذائية ببذور القرع على الشعور بالشبع لفترة أطول، وهو ما يعزز صحة الجهاز الهضمي، ويساعد في الحفاظ على وزن صحي.
تحتوي بذور القرع على الكربوهيدرات، وحمض التربتوفان (Tryptophan)، والذي يحتاجه الجسم من اجل القضاء على الأرق المزمن، حيث يحوله إلى هرمون السيروتونين والذي يلعب دور هام كمضاد للاكتئاب والشعور بالاسترخاء.
تحتوي بذور اليقطين على كميات من الكالسيوم، والمغنسيوم، وهو ما يساعد على تكوين العظام، وزيادة كثافتها، كما انها تعمل على الحد من احتمالية الإصابة بهشاشة العظام لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
فبذور القرع هي مصدر جيد لمركب السكوالين (squalene) وهو مركب مضاد للأكسدة يلعب دور حيوي في حماية الجلد أثناء التعرض للأشعة فوق البنفسجية، والحفاظ على صحة الشبكية.
توصلت أحد الدراسات المختبرية والتي اجريت على الفئران، بأن تناول بذور اليقطين والزنك يساعد على تعزيز الصحة الجنسية.
حيث ان زيادة الزنك ترتبط بزيادة الحيوانات المنوية، وبالتالي الحد من خطر الإصابة بالعقم عند الرجال.
كما توصلت دراسة أخرى إلى انها قد تكون علاج فعال لفرط تنسج البروستاتا الحميد (تضخم البروستات الحميد).
هذا بالإضافة الى علاج الاضطرابات البولية لدى الرجال والنساء.
تعتبر بذور اليقطين مصدر لتزويد الجسم بالزنك، والذي يساعد على تعزيز وظائف الجهاز المناعي، والوقاية من التهابات الرحم. حيث قدرت منظمة الصحة العالمية (WHO) ان أكثر من 80% من النساء بالعالم يعانين من نقص الزنك، وهو ما قد يؤدي إلى تغير مستويات الدورة الدموية للهرمونات المتعددة والمرتبطة ببدء المخاض. لذا يوصى الخبراء بتناول النساء ل 8 مجم من الزنك يوميا.
اثبتت أحد الدراسات والتي اجريت على فئران التجارب، بأن اتباع نظام غذائي يحتوي على خليط من بذور اليقطين، والكتان، قد يقلل من فرص الإصابة بداء السكري من النوع الثاني. وذلك لاحتواء بذور اليقطين على العديد من العناصر الغذائية بما في ذلك المغنيسيوم.
فبذور اليقطين مصدر غني بفيتامين E، والزنك، وغيرها من مضادات الأكسدة. وهو ما يساعد على تعزيز عمل الجهاز المناعي، والحفاظ على صحة الأوعية الدموية.
تتكون بذور القرع من مركب الكوكوربيتين (cucurbitin)، كما انها تحتوي على فيتامين C، وهو ما يلعب دورا جوهريا في تعزيز نمو الشعر.
تابعونا على مواقع التواصل الإجتماعي
مقالات ذات صلة