نقلاً عن مصادر أمنية نشرت مديرية أمن طرابلس، تفاصيل مثيرة، حول واقعة ضبط وكر للسحرة والمشعوذين بالمدينة، بعد بلاغ مواطنية ليبية، قادتها الصدفة لاكتشاف الوكر.
وففقا للبيان، فإن المواطنية الليبية، قادتها الأقدار لتكون أمام أحد المشعوذين الأجانب (من جنسية عربية)، اختار أفخم الأحياء في العاصمة ليقيم فيها، ليبعد عن نفسه أي شبهة، عارضًا عليها هداياه لاستخدام منزلها، في أعمال السحر.
البداية، كانت بتعرض المواطنة الليبية (ب)، للتحرش من قبل (أبوالمهدي)، أجنبي، الذي حاول إغرائها بالهدايا، والعطايا، عندما لمحها في الحي أكثر من مرة، مصطحبة كلب حراسة يخصها في سياراتها، فاستوقفها ليعرض عليها خدماته معرفًا نفسه بأنه طبيب بيطري وأعطاها يعطها علبة طعام كلاب، مشيرًا إلى أنه من أفضل الأنواع كي تشتريه لكلبها .
ومجدداً، حاول المشعوذ استيقافها مجدداً عارضاً عليها أن تعمل معه في مجال المعالجات بواسطة السحر، واستعمال بيتها كونها مطلقة، ولا يوجد معها سوى أطفالها، فتأكدت أنها محل متابعة من هذا الرجل الذي شكت فيه، فقامت من فورها بتبليغ مركز شرطة غوط الشعال، الذي افرز وحدة للتحري والتقصي، وبعد جمع الاستدلالات توصل إلى حقائق مريعة.
كما أفاد البيان، أن المدعو أبو المهدي الأجنبي، لديه عدد من الوسطاء، الذين يحضرون له الزبائن، ممن يرغبون في فك السحر أو تعلمه، على أن يتحصل، نظير كل زبون على مبلغ مالي لا يقل عن 50 و لا يزيد 200 دينار.
هذا وكشفت التحريات، عن ضبط أحد عناصر هذه العصابة، والذي يقوم بتزوير، إفادات للسجل المدني، يقوم ببيعها بقيمة 300 دينار .
وقادت الاستدلالات لزوجة المشعوذ أبو مهدي، والتي قامت بالنصب على المواطنة (س) ، حيث أقنعتها بأن تدفع مبلغ مالي قيمته 1500 دينار، وستقوم بجلب عريس لابنتها وإطلاق سراح ابنها المسجون .
واختتم البيان: «هذه الواقعة نعلم جميعا، أنها ليست الوحيدة، ولكن نتمنى أن يعي المواطن، أن السحر لا يمكن أن يكون علاج أو وسيلة للنجاة من أي مشكلة» .
وقالت وزارة الداخلية إن مركز شرطة غوط الشعال بمديرية أمن طرابلس ألقى القبض على خلية من السحرة والمشعوذين من جنسيات عربية مختلفة.
وحسب بيان الوزارة، تم القبض عليهم بعد ورود شكوى من قبل مواطنة لمركز الشرطة، بأنه قد تم التحرش بها من قبل أحد أفراد الخلية وعرض عليها خدمات ومعالجات بالسحر.
تابعونا على مواقع التواصل الإجتماعي
مقالات ذات صلة