رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

منها الهرمونات.. أسباب عدم فقدان الدهون الزائدة

شارك

يعاني الكثير منا من دهون البطن، وهي تضخم في حجم الخلايا الدهنية على البطن، نتيجة لتركز الدهون في هذه المنطقة،

غالباً ما يكون فقدان دهون البطن أمراً صعباً على الرغم من ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي، فلماذا لا نفقد دهون البطن إذاً؟

– الهرمونات:

تلعب الهرمونات دوراً مهماً في توزيع الدهون. حيث أن انخفاض هرمون الإستروجين لدى النساء والتستوستيرون لدى الرجال، خاصة مع التقدم في العمر، يؤدي إلى إعادة توزيع الدهون في المعدة”.

كما يمكن أن تؤدي الاختلالات الهرمونية كمتلازمة تكيس المبايض إلى زيادة خطر مقاومة الإنسولين، التي بدورها التي تؤدي إلى زيادة إنتاج الخلايا الدهنية”.

ولكن من الضروري التحدث إلى الطبيب لمعرفة ما إذا كانت الهرمونات خارجة عن السيطرة، والعمل على ضبطها.

– الحمية:

إن اتباع نظام غذائي غني بالكربوهيدرات المكررة والسكريات والكحول يمكن أن يزيد من مستويات الإنسولين لدينا.

الأمر الذي يؤدي إلى تعزيز تخزين الدهون، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بالكبد الدهني، وكل هذا يؤدي إلى ارتفاع معدل الوزن حول المعدة”.

وبالتالي يجب التقليل من الكربوهيدرات والسكريات لخسارة هذا الوزن.

– الضغط العصبي:

يلعب التوتر دوراً هاماً في توزيع الدهون، حيث أن الكورتيزول وهو أحد هرمونات التوتر يمكن أن يزيد من نسبة السكر في الدم، ما يؤدي إلى زيادة هرمون الإنسولين لتخزين الدهون.

وبالتالي تحتفظ أجسامنا بمزيد من الدهون، خاصة حول المعدة”.

– ماذا تأكل لإنقاص دهون البطن؟

لا بد من التخلص من الاختلال الهرموني والضغط الزائد قبل البدء في اتباع أي نظام غذائي صحي.

ولذلك ينصح بالبدء بتناول المزيد من الألياف، بما في ذلك الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور.

ويبلغ الاستهلاك اليومي الموصى به من الألياف نحو 30غ، ما يساعد على الشعور بالشبع وعدم الجوع.

حيث تساعد الكميات الكافية من الألياف في إبقائك ممتلئاً لفترة أطول، وتمنحك المزيد من الطاقة المستدامة، وبالتالي تقلل من تناول الوجبات الخفيفة والإفراط في تناول الطعام الصحي”.

كما يجب تجنب الأطعمة الغنية بالسكريات المضافة والكربوهيدرات المكررة.

فالاستهلاك المتكرر للأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر المضاف والكربوهيدرات المكررة كالخبز الأبيض يمكن أن يؤدي إلى اختلال توازن السكر في الدم ومقاومة الإنسولين وبالتالي تراكم الدهون.

وتقترح هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية ما لا يزيد عن 30غ من السكر المضاف في وجباتنا الغذائية يومياً

بالإضافة استخدام الحبوب الكاملة كالأرز البني، والمعكرونه المصنوعة من القمح وكذلك الخبز البني كبديل عن الكربوهيدرات البيضاء في النظام الغذائي.

كما تجعلنا مصادر البروتين الخالية من الدهن من الدواجن والأسماك والبيض والبقول ومنتجات الصويا، نشعر بالشبع وذلك كونها تميل إلى أن تكون أقل في الدهون المشبعة والبروتينات.

وبالتالي فإن تقليل استهلاك اللحوم عالية الدسم له تأثير كبير على مستويات الدهون في الجسم”.

وإذا كنت تحاول إنقاص الدهون الزائدة في الجسم، فلا بد من الإلتزام ببروتين منتظم يجمع بين تمارين القلب والأوعية الدموية وتمارين القوة المقاومة”.

عندما نقوم بتضمين تدريب القوة في نظام التمرين لدينا، يؤدي إلى زيادة كتلة العضلات والتي بدورها يمكن أن تعني أننا نحرق المزيد من السعرات الحرارية التي نستهلكها من الطعام كطاقة، وربما نستهلك بعض الدهون المخزنة لدينا.

مقالات ذات صلة