نشرت صحيفة “ذا رحمونا ديلي” الهنديّة، إنه يتوقع أن يصل إلى العالم “شتاء قاتل” وموجة أكثر عنفاً لتفشي جائحة “كوفيد 19”.
وكشفت تقارير صحفيّة عالميّة أنّ الوتيرة التي تسير عليها إصابات فيروس كورونا المستجدّ المسبب لمرض “كوفيد 19″ في المملكة العربيّة السعوديّة، تظهر أنّها قادرة على مواجهة ما يصفه العلماء بـ”الشتاء القاتل”.
وأشار التقرير إلى أنَّ انخفاض وتيرة الإصابات بنسبة تصل إلى 7.6%، مؤشر إيجابي في قدرة المملكة على مواجهة الموجة الجديدة المتوقع أن تكون أكثر شراسة.
ولفت التقرير إلى أنّه مع افتتاح المسجد الحرام في مكة المكرمة أمام المعتمرين، بدأت المملكة في تطبيق سياسات صحيّة أكثر صرامة، خاصة فيما يتعلّق بمنح المعتمرين اللقاحات الموسميّة، خاصةً ضدّ الإنفلونزا.
وقدّمت السعودية، وفقاً للتقرير كافة لقاحات الأنفلونزا في المراكز الصحيّة بالمملكة، والتي كانت جميعها آمنة، باستثناء من يعانون من الحساسيّة أو الأطفال دون سنّ 6 أشهر.
ووفقاً للتقرير فإنَّ المملكة قرّرت منح تلك اللقاحات للجميع بدون استثناء سواء مواطنين أو مقيمين، وهو ما يدلّ أنَّ السعوديّة تتعامل بسواسية مع الجميع، وتدرك أنّ ذلك هو الحلّ الرئيسي لمنع أيّ تفشي للفيروسات والأمراض في البلاد.
وبيّن التقرير أنّ السعوديّة أطلقت حملة إعلاميّة واسعة النطاق لتوعية جميع المواطنين والمقيمين، بعدم مشاركة متعلّقاتهم الشخصيّة مع الآخرين، سواء معتمرين أو مقيمين، وضرورة الالتزام بكل الإجراءات الاحترازيّة الضرورية لمنع تفشي وانتشار “كوفيد 19”.
وتدرس المملكة بصورة إكلنيكيّة متكاملة حالات الإصابة لديها، مشيرة إلى أنها رصدت أنّ متوسط فترة التعافي من ”كوفيد 19″ في السعوديّة يصل إلى 13 يوماً فقط، 3 أيام منها تكون خالية من أيّ أعراض، لهذا قررت المملكة تطبيق “الحجر الصحي” و”العزل المنزلي” لمدة أسبوعين على كلّ مصاب بكورونا، لضمان استكمال شفائه التام.
ورغم أنّ المملكة، قالت إنها ماضية في سير الحياة الطبيعيّة، مثل احتفاليات اليوم الوطني السعودي، إلا أنّ تطبيق الإجراءات الاحترازيّة حال دون ظهور أيّ حالات جديدة.
وتعتبر المملكة العربيّة السعوديّة، أحد أكبر الدول في العالم في تطبيق اختبارات تفاعل البوليميرز المتسلسل PCR منذ بدء الوباء، حيث أجرت نحو 6 مليون و678 ألف و19 اختبار، بمعدل يصل إلى 39 ألف و340 اختبار في اليوم الواحد.
تابعونا على مواقع التواصل الإجتماعي
مقالات ذات صلة