في بيان صحفي لها اليوم الأحد، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط التوصل إلى اتفاق يُلزم حرس المنشآت النفطية بإنهاء جميع العراقيل التي تواجه حقل الشرارة، وبما يضمن عدم وجود أية خروقات أمنية، وبما يمكن المؤسسة من رفع حالة القوة القاهرة ومباشرة الإنتاج من حقل الشرارة النفطي.
حيث أعطيت التعليمات إلى المشغل شركة أكاكاوس بمباشرة ترتيبات الإنتاج بمراعاة معايير الأمن والسلامة العامة وسلامة العمليات.
وذكر البيان أن «مؤسسة النفط وبرعاية بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تناولت مسألة الترتيبات الأمنية للحقول والموانئ النفطية في اجتماعات الغردقة الشهر الجاري، التي أسهمت وبشكل إيجابي في تذليل الصعوبات والعراقيل التي تواجه استقرار العمليات بحقل الشرارة والمحطات التابعة له».
وثمنت المؤسسة الوطنية للنفط الجهود المبذولة من جميع الأطراف المحلية والدولية، وتعهدت التمسك بالثوابت المهنية وغير السياسية في أية ترتيبات تتعلق بمهام ومسؤوليات تمس اختصاصها، مؤكدة أن التصرف في الإيرادات النفطية مسألة تختص بها السلطة التنفيذية في البلاد.
وبدأ عدد من شركات النفط الليبية عمليات التشغيل في الحقول والموانئ النفطية بعدما أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في 19 سبتمبر رفع حالة «القوة القاهرة» عن المرافق «الآمنة»، وجرى إعادة فتح مرافئ الحريقة والبريقة والزويتينة.
وجاء إعلان المؤسسة بعد الكشف عن اتفاق يقضي بفتح النفط بين القيادة العامة بقيادة المشير خليفة حفتر ونائب رئيس المجلس الرئاسي أحمد معيتيق. كان إغلاق المنشآت النفطية الذي بدأ في يناير قلص إنتاج البلاد من أكثر من 1.2 مليون برميل يوميا إلى نحو 100 ألف برميل يوميا.
تابعونا على مواقع التواصل الإجتماعي
مقالات ذات صلة