كشف الأطباء بعد أحدث النتائج التي توصّل إليها المعهد الوطني للصحة في بريطانيا(NIH) ، أنّ الشفاء التام من فيروس كورونا سيتطلّب شهراً أو شهرين بعد الإصابة، وقد يترك عواقب دائمة على أعضاء الجسم الحيويّة، ويتطلّب بالتالي مراقبة صحيّة حادّة لفترة طويلة.
وأشارت الدراسات أنّ المشاكل الصحيّة قد تبدأ من القلب إلى التجلّط وصولاً إلى الاضطرابات العصبية، وحسب موقع “timesofindia”، يعود الأشخاص الذين تعافوا بنجاح من الإصابة، إلى المستشفيات بسبب عدم الراحة والامتلاء
ومضاعفات القلب، بالرغم من عدم وجود تاريخ سابق لمشاكل القلب.
ووفقاً للأطباء يعد القلب أحد أكثر الأعضاء الحيويّة التي تتأثّر بفيروس كورونا، ويمكن أن تكون الآثار قاسية على الجميع، دون تأثّر باختلاف العمر أو الشدّة أو المناعة أو الحالة التي يعانون منها.
تابعونا على مواقع التواصل الإجتماعي
مقالات ذات صلة