رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

شاهد.. بـ”الورد والحرير” لوحة فنية مبهرة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان

شارك

بمناسبة اليوم الوطني التسعين للمملكة، أبهرت الفنانة إيمان العنزي؛ محبي الفن التشكيلي بلوحتها الفنية الجديدة التي أطلقتها، قامت برسمها باستخدام الورد وشرائط الألوان الحريرية، وهو عمل نادر ومميز، ويعرف عالميا بمسمى “التطريز الفرنسي”.

لوحة بالتطيرز الفرنسي لولي العهد

حيث أخذت منها حوالي عام وشهرين، متضمنة صورة فنية لولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

وأوضحت “العنزي”؛ أنها منذ بداية ممارستها هواية الرسم باستخدام الشرائط الحريرية لم تقم بتشكيل ورسم أي شخصية، فكانت أول شخصية رسمتها هي صورة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود، حباً في شخصيته المتواضعة وعطائه الدائم ودعمه اللامحدود للمرأة.

وقالت: “عملي عبارة عن ورد صغير بالشرائط الحريرية واسم الوردة العقدة الفرنسية، وكونت منها رسمة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- وهو عمل نادر ومميز ولم يتم تقديم مثل هذا العمل الفني سابقاً، حسب علمي”.

وحول بدايتها في تنفيذ اللوحة الفنية ودوافعها، قالت “العنزي”: “كنت أخطط لهذه الرسمة منذ سنتين تقريباً، لأني لم أجد فناناً سعودياً قام بتنفيذ ورسم لوحة شخصية لسيدي ولي العهد مثل هذه اللوحة، فقررت البدء بالعمل وكان بداية العمل في 14 / 7 / 2019 م، واستغرق العمل معي سنة وشهرين؛ حيث انتهيت منه قبل أسبوع”.

وأوضحت أن دوافع قيامها بتنفيذ هذه اللوحة هو حب واعتزاز وفخر بأمير الشباب لما قدمه للمرأة بشكل خاص والوطن بشكل عام، وكذلك دعمه اللامحدود للفنانين أصحاب الأعمال الفنية والرسم.

واختتمت الفنانة إيمان حديثها قائلة: “كوني سعودية ولم أجد هدية أقدمها لسمو الأمير في يوم الوطن، كان هذا العمل أكبر شرف لي، حيث كان تحدياً كبيراً مع نفسي لإتقانه بالصورة الصحيحة وليبدو رائعاً وجميلاً، وبعد العمل جاءت ردود أقاربي وصديقاتي إيجابية، ونالت استحسان كل من رآها وكانت سعادتي وفرحتي بالإنجاز فرحة مختلطة بالدموع والإنجاز والفخر”.

يُذكر أن التطريز بالشرائط ظهر سنة ١٧٠٠ في فرنسا، وأول ظهور له كان على ثياب الملوك الفرنسيين الذين حاولوا احتكار هذا الفن ومنع انتشاره بين طبقات المجتمع الآخر، ولكن نظراً لجمال هذا النوع من التطريز سرعان ما أخذ بالانتشار، حيث تعدى فرنسا ووصل إلى إنجلترا، ومنها إلى أستراليا وأمريكا، وأصبح أكثر شعبية في جميع أنحاء العالم وارتقى على أنواع التطريز الأخرى، وأخذت التصاميم في التطور.

مقالات ذات صلة