قام اليوم أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، بالتشديد على إن الصراع الجاري في اليمن هو صراعٌ محلي تحول إلى إقليمياً مع مرور الوقت.
وأضاف غوتيريس خلال كلمته في اجتماع مجلس الأمن حول صون السلام والأمن الدوليين: مراجعة شاملة للوضع في منطقة الخليج، رصده المشاهد، أشعر بقلق بالغ بشأن الوضع في اليمن، لقد دمرت الحرب التي استمرت قرابة ست سنواتٍ حياة ملايين اليمنيين، وقوضت جهود بناء الثقة في المنطقة.
وأفاد أمين الأمم المتحدة، إلى دعوته لوقف إطلاق نارٍ عالمي فوري؛ للتركيز على المعركة الحقيقية الوحيدة ضد جائحة كوفيد-19، وقد انضم مجلس الأمن إلى هذه الدعوة، والحالة اليمنية مثالٌ لضرورة تحقيق وقف إطلاق النار الآن.
ولكن كما قلت في خطابي أمام الجمعية العامة، نحتاج إلى تكثيف جهودنا. الوقت يمر والناس يموتون.
فيما اعتبر الأمين العام للمنظمة الأممية أن الإفراج عن أكثر من 1000 سجين بين الأطراف اليمنية، خلال الأسبوع الماضي، كان بمثابة بصيص أمل، وهو أكبر تبادل للأسرى منذ بداية النزاع.
وأضاف: ولم يقتصر هذا الإجراء على لمّ شمل العديد من العائلات اليمنية بأحبائهم فحسب، بل أظهر أيضًا أن الطرفين قادران على التوصّل إلى اتفاق ومتابعة التزاماتهما.
كما أقر غويتريس بالتنازلات المضنية التي طُلبت من الأطراف لإتمام هذه المجموعة من الاتفاقات، مكرراً دعوته إليهم لمواصلة انخراطهم مع مبعوثه إلى اليمن دون شروط مسبقة لوضع اللمسات الأخيرة على الإعلان المشترك.
أيضاً نوّه شدد غويتريش، على أن الأمم المتحدة ستواصل تسهيل المفاوضات بين الأطراف اليمنية بشأن الإعلان المشترك، الذي يتضمّن وقفاً لإطلاق النار على مستوى البلاد، وتدابير بناء ثقة اقتصادية وإنسانية واستئناف العملية السياسية.
تابعونا على مواقع التواصل الإجتماعي
مقالات ذات صلة