يؤكد العلماء وجود بعض العلامات التي بإمكانها الكشف عن مرور الشخص بأحداث مقلقة في صغره، حيث تأتي الضحكة الصفراء أو الابتسامة الباهتة لتكون من بين تلك العلامات.
في وقت تتنوع فيه العلامات الظاهرة، التي تكشف أحياناً عن تعرض الإنسان لضغوطات أو مشكلات مقلقة خلال المراحل الأولى من طفولته، تبرز إحدى الدراسات العلمية الأمريكية الابتسامة الباهتة كواحدة من هذه العلامات، وفقاً لما أكده الباحثون من جامعة واشنطن، بالولايات المتحدة الأمريكية.
يرى العالم، فيليب هوجويل ‑والذي يعد الباحث الأول وراء تلك الدراسة الأمريكية- أن الكثير من الخبراء قد حاولوا من قبل تفسير الإبتسامة الصفراء، التي يظهرها الكثيرون أحياناً من دون قصد، إلا أن جميعهم فشلوا في الوصول لتلك النتيجة كما يقول: «يعود الأمر دون أدنى شك، إلى مشاعر توتر وقلق، عانى منها أصحاب تلك الابتسامة الباهتة في الطفولة المبكرة، لتظهر الآن في صورة ضحكة صفراء».
الجدير بالذكر، أن الممثل الاسكتلندي الشهير جيرارد جيمس بتلر، والذي تعرف ابتسامته الباهتة بأنها واحدة من سماته مميزة، قد أوضح أن تلك الضحكة ربما تعود إلى مشكلات وأزمات صحية تعرض لها في الصغر، حين خضع وهو في العاشرة من عمره لعمليات جراحية من أجل علاج مرض معد، أدى لفقدانه السمع بشكل جزئي في أذنه اليمنى، علاوة على المعاناة من الطنين في كلتا الأذنين، لينتج عن كل ذلك الابتسامة الملتوية التي اشتهر بها على مدار تاريخه الفني الحافل.







