إذا كنت ممن يسافرون في الطائرات لمسافات طويلة، فلا بد من أنك تهتم بمكان المقعد الذي يوفر لك الراحة خلال الرحلة الطويلة.
لذلك من المفيد لكل مسافر قبل اختيار المقعد أن يعرف نوع أو طراز الطائرة حتى يختار المقعد الصحيح لجلوسه، لأنه من الممكن أن تختلف توزيع المقاعد من طراز إلى أخر، من شركة طيران إلى أخرى.
ولمساعدة المسافرين في اختيار أماكن الجلوس المناسبة لهم، تقوم العديد من شركات الطيران بتوفير “غرافيك” على الإنترنت يبين توزيع المقاعد في الرحلة كما وتقدم المساعدة والنصيحة حول أفضل وأسوأ المقاعد بالطائرة، حسب كل طراز.
وفيما يلي أهم المعلومات التي من الممكن أن تساعدك في اختيار مقعدك المناسب في الطائرة:
– الجلوس في الأمام أم في الخلف أم في المنتصف؟
أفضل أماكن الجلوس هي في مقاعد درجة رجال الأعمال بالطائرة حيث تحصل على مقعد أكثر راحة ومساحة أكبر لحركة القدمين واليدين ولكنه مكلف مادياً، وهو مناسب للأشخاص الذين في عجلة من أمرهم.
أما بالنسبة للأشخاص الذين يخافون من ركوب الطائرة أو لديه معدة حساسة فإن المكان الأسوأ لجلوسهم هو في مقاعد مؤخرة الطائرة، لزيادة اهتزاز الطائرة عند المطبات الهوائية.
وفي جانب أخر فإن المرء يشعر بأقل قدر من الاضطرابات في منتصف الطائرة”، ويرجع سبب ذلك إلى التصاق الأجنحة ببدن الطائرة.
ولأن الموجات تدفع بالصوت نحو مؤخرة الطائرة، فإن المكان للتمتع بهدوء أكثر هو الجلوس في مقدمة الطائرة.
بالإضافة إلى أن الجلوس بجانب مخارج الطوارئ ستسمع صوتاً مرتفعاً للمحركات لأن الأبواب لا تكون محكمة بشكل أقوى من جسم الطائرة.
وبالرغم من الضجيج الذي ستسمعه إذا كنت تجلس بالقرب من مخارج الطوارئ، إلا أنها تمنحك مساحة كبيرة لحركة الرجلين كما أنه المكان الأكثر أمانا بالطائرة في حالة الهبوط الاضطراري.
– الجلوس قرب الممر أم بجانب النافذة؟
يمكن الجلوس قرب الممر المسافرين من الذهاب لدورة المياه بحرية دون أن يطلب من جاره القيام من كرسيه أو أن يزعجه، كما أن هناك مسافة حرة على جانبه الأيمن أو الأيسر حسب الممر.
أما إذا كنت من محبي الاستمتاع بمشاهدة المناظر فإن الجلوس بالقرب من النافذة المكان الأفضل لذلك، كما تتيح لك الاستناد إلى جسم الطائرة لمن يريد الاستراحة.
تابعونا على مواقع التواصل الإجتماعي
مقالات ذات صلة