توصل باحثون إلى أن حالات الإصابة بـ “كوفيد-19” قد تكون في ازدياد في معظم أنحاء العالم، لكن معدلات الوفيات آخذة في الانخفاض، وقد يكون ذلك بسبب عمر المصابين والعلاج الأفضل للفيروس.
وأفادت شبكة “سي إن إن” أن إصابة الشباب بفيروس كورونا هي على الأرجح أحد العوامل التي أدت إلى انخفاض معدل الوفيات منذ بداية الوباء في الربيع الماضي، وفقا لإحصاءات المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها (ECDP).
وحلل باحثون في كلية غروسمان للطب بجامعة نيويورك، البيانات من المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، ووجدوا أنه في جميع أنحاء الولايات المتحدة، أدت 6.7% من الحالات إلى الوفاة في أبريل، مقابل 1.9% في سبتمبر.
وفي الوقت نفسه، كان معدل الوفيات في المملكة المتحدة أقل بقليل من 3% في نهاية يونيو. وبحلول أغسطس، انخفض إلى نحو 0.5% ويحوم الآن حول 0.75%.
وقال جيسون أوك، كبير الإحصائيين في قسم نوفيلد لعلوم الرعاية الصحية الأولية: “نعتقد أنه ربما يكون مدفوعا كثيرا بالعمر، ولكن أيضا بسبب عوامل أخرى، مثل العلاج”.
وقال الدكتور جوليان تانغ، لشبكة “سي إن إن”: “إذا اختبرت الحالات التي تظهر عليها الأعراض فقط، ربما تقلل بشكل كبير من عدد الإصابات إذا كانت نسبة الالتهابات من دون أعراض كبيرة”.
ولاحظ عالم الفيروسات الإكلينيكي والأستاذ المشارك الفخري في جامعة ليستر، أن ما يصل من 60 إلى 70% من الحالات يمكن أن تكون دون أعراض، وفقا لبعض الدراسات.
وقال تانغ: “لذلك قد يكون معدل وفيات الحالات المبلغ عنه مرتفعا بشكل غير متناسب في بداية الوباء، ولكنه ينخفض لاحقا مع تقدم المرض، حيث نقوم باختبار المزيد من الحالات التي لا تظهر عليها أعراض “لتخفيف” معدل الوفيات الواضح هذا”.
تابعونا على مواقع التواصل الإجتماعي
مقالات ذات صلة