تنتشر في منطقة الشرق الأوسط عادة تعتبر من العادات التقليدية في الكثير من المناسبات، وهي عادة حرق البخور، لإطفاء طابع خاص للمناسبة، بالإضافة إلى الرائحة الزكية التي تنتشر في المكان.
لكن في دراسة حديثة أثبتت أن حرق البخور يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية وأمراض الرئة.
حيث كشفت الدراسة التي أجرتها جامعة “نيويورك أبوظبي”، أن حرق البخور مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتغييرات التي تطرأ على تكون الميكروبات الفموية، والتي تعد نوعاً من الكائنات الحية المجهرية المتعايشة والتكافلية توجد في جوف الفم.
وتؤدي هذه التغيرات إلى زيادة احتمالات الإصابة بالالتهابات والأمراض بسبب حدوث خلل في الميكروبيوم الفموي، الذي يؤدي دوراً أساسياً في الحفاظ على التوازن الصحي.
وتتأثر الميكروبات الفموية وتكويناتها وإمكانياتها الوظيفية سلباً بتدهور صحة الأسنان وتناول الكحوليات ودخان التبغ.
كما ويرتبط استخدام البخور بزيادة مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية وأمراض الرئة، إذ يحتوي الدخان الصادر عن حرق البخور على نسب عالية من الملوثات، مثل أول وثاني أكسيد الكربون، وأكسيد النيتروجين، وثاني أكسيد الكبريت والمركبات العضوية المتطايرة الموجودة في التبغ أيضاً.
تابعونا على مواقع التواصل الإجتماعي
مقالات ذات صلة