رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

الوذمة الشحمية.. اضطراب خلقي لتوزيع الدهون تعاني منه السيدات

شارك

قد تعاني معظم السيدات من اضطراب خلقي في توزيع الدهون نتيجة التغيرات الهرمونية خلال فترة البلوغ والحمل وانقطاع الطمث.

يدعى هذا الاضطراب بالوذمة الشحمية، ويتركز هذا التوزيع غير المتساوي للدهون تحت الجلد في منطقة الفخذين والجزء السفلي من الأرجل والورك والركبتين والذراع.

– خلل في النقل:

وأوضح البروفيسور مانويل كورنيلي، أخصائي الأمراض الجلدية والتناسلية، أن الوذمة الشحمية عبارة عت خلل في “النقل”، حيث تزداد الأنسجة الدهنية في الساقين والذراعين، وهذه الدهون بدورها تنتج المزيد من السائل اللمفاوي، ما يعني أنه سيتعين على الأوعية اللمفاوية نقل المزيد من السائل، مما يؤدي إلى زيادة العبء، وفي مرحلة ما يبقى السائل اللمفاوي بين الخلايا الدهنية.

ويعاني المرضى من تضخم وسماكة في الأرجل، وفي 90 % من الحالات من الأيدي السميكة أيضاً، في حين أن الجذع والقدمين واليدين تبقى نحيفة، مع عدم استجابة للتخسيس والبرامج الرياضية.

كما ويؤدي إلى زيادة شعزر الألم عند الضغط الخفيف على هذه الأماكن.

– ثلاث مراحل:

وأوضح أخصائي جراحات التجميل الألماني مويتابا جودس أن المرض ينقسم إلى ثلاث مراحل.

في المرحلة الأولى: يبقى الجلد ناعماً، ولكن عادة ما يكون النسيج تحت الجلد في الساقين والذراعين سميكا.

وفي المرحلة الثانية: يكون الجلد متكتلاً.

وفي المرحلة الثالثة: يكون الذراعان والساقان سميكان وغير متساويين، وغالباً ما تنتفخ الأنسجة الزائدة.

– العلاج الفيزيائي:

وعلاج الوذمة الشحمية يشمل العلاج الفيزيائي لإزالة الاحتقان، من خلال التصريف اللمفاوي اليدوي والجوارب الضاغطة والعلاج بالحركة والعناية بالبشرة.

ويساعد هذا العلاج على تخفيف الأعراض، لكنه لا يقضي عليها تماماً، فالعلاج النهائي هو الاستئصال الجراحي للأنسجة الدهنية للوذمة الشحمية.

مقالات ذات صلة