يصاب به الأطفال، بل أنهم قد يولدون به، ولأنه من الأمراض المزمنة فتكون سبل العلاج منه عبارة عن سبل تعايش مع المرض، ولذلك يشرح لك طبيب الأمراض الباطنة الدكتور أحمد أبوالسبع أنواع سكري الأطفال وطرق التعامل معها كالآتي.
أنواع سكري الأطفال
السكري مرض العصر، وهو من الأمراض المزمنة التي تصيب الأشخاص بمختلف الأعمار، لم يتمكن العلم إلى الآن من إيجاد علاج نهائي لمرض السكري ويقتصر العلاج منه على التعايش مع المرض.
وكما يصيب البالغين، فإن الأطفال أيضاً ليسوا بمنأى عن الإصابة به، بل أن معظمهم قد يولدون وهم مرضى به، وهو أيضاً نوعان بالنسبة للأطفال وهما:
سكري النوع الأول: ويصيب 90% من الأطفال، ويكون سببه عدم قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين، ما يدفع بالطفل إلى تعاطي حقن الأنسولين، وقد يكون سببه وراثياً أو خللاً في نظام المناعة.
سكري النوع الثاني: سببه نمط الحياة الغير صحي، والسمنة عند الأطفال ولا يولد الشخص مصاباُ به، ولكنه يحدث في فترة المراهقة غالباً.
وتتمثل أعراض إصابة الطفل بمرض السكري بما يلي:
– يبدو على الطفل التعب والارهاق الدائمين.
– نقصان شديد في الوزن.
– العطش الشديد.
– حكة مهبلية عند البنات، وحكة حول العضو عند الذكور.
– زغللة في العينين.
– زيادة عدد مرات التبول.
ولأنه مرض لا علاج نهائي له لذلك يجب التعايش مع المرض من خلال عدة أمور:
– يجب على الأم إعداد نمط غذائي في البيت يكون صحياُ ومناسباً لطفلها المصاب بالسكر.
– على الأم أن تتعلم طرق إعطاء حقن الأنسولين للطفل ومواعيدها، وكذلك جرعاتها.
– يجب على الأم أن تلاحظ أعراض مرض السكر لدى طفلها، وتعرف متى يرتفع السكر ومتى ينخفض.
– يجب معرفة الرياضات والأنشطة البدنية المناسبة للطفل المصاب بالسكري.
– ضرورة توفير الدعم النفسي والمعنوي للطفل من الأم وباقي أفراد الأسرة.
تابعونا على مواقع التواصل الإجتماعي
مقالات ذات صلة