ولد الفنان الراحل صباح عبيد عام 1950 في حلب، متزوج ولديه أربعة أولاد، وأتم خدمة العلم في محافظة اللاذقية في البحرية السورية فترة حرب تشرين التحريرية حيث أصيب عدة مرات في قصف محطة تصفية بانياس للنفط، وانتقل إلى دمشق بعد الانتهاء من خدمة العلم التي دامت أربع سنوات، ودخل عالم المسرح بإشراف الأستاذ عبد الفتاح رواس قلعجي.
حيث انتسب صباح عبيد لنقابة الفنانين في الجمهورية العربية السورية 1975 بتشجيع من الفنان الراحل أحمد حداد وأحمد نهاد الفرا حبث أصبح عضواً دائماً في نقابة الفنانين بعد فترة التمرين في الشهر الثامن من عام 1978، كما شارك في العديد من المهرجانات المحلية والعربية والدولية ومؤتمرات اتحاد الفنانين العرب والملتقى الأول للفنانين العرب في ليبيا.
وشارك صباح في العديد من الأعمال السورية المهمة التي تنوعت بين المسرح والتلفزيون، وأهم أعماله في المسـرح: مسرحية ابو الطيب المتنبي منصور الرحباني، ومسرحية خاتون فرقة إنانا، والناصر صلاح الدين، والمرؤة المقنعة، وأوبرا علاء الدين والسيف المسحور، والطحالب والممر، ومن أبرز أعماله في التلفزيون: الوديعة، رحلة البصير إلى البصيرة، سيرة بني هلال، وادي المسك، الحيار، الرجال والضباب، البركان، حد السيف، أبو كامل، الجوارح، الكواسر، البواسل، الفوارس، العوسج، بنت الضرة، حكايا من حارتنا، حرب السنوات الأربع، جلد الأفعى، حي المزار، قانون الغاب، رجل وادي القمر، باب الحديد، باب المقام، الخوالي، ذكريات الزمن القادم، الوزير وسعادة حرمه.
ويشار إلى أن الفنان الراحل صباح استلم مدير مقر نقابة الفنانين المركزية في الجمهورية العربية السورية لمدة ست سنوات، وعضو مجلس مركزي رئيساً لمكتب الثقافة والإعلام لمدة أربع سنوات، وعضو مؤتمر عام لنقابة الفنانين السوريين، وبعد ذلك ترشح عبيد وأصبح نقيب للفنانين بين عامي 2006 حتى 2008.
يذكر أن الموت غيب الفنان الراحل صباح عبيد في 23-2-2013 عن عمر يناهز 63 عاماً، وذلك إثر جلطة دماغية ناجمة عن آثار تفجير إرهابي سبقها بيومين في منطقة النبك، ودفن في محافظة اللاذقية وبالتحديد في منطقة جبلة.
تابعونا على مواقع التواصل الإجتماعي
مقالات ذات صلة