لا يخلو السفر في الفضاء الخارجي من المخاطر التي من الممكن أن تعترض طريق رواد الفضاء.
حيث شهد عام 1969، وفاة 18 شخصاً من طاقم أبولو 11 أثناء رحلة العودة إلى الأرض بعد زيارة دامت 22 ساعة على سطح القمر، وذلك بسبب الظروف العصيبة التي تعرض لها الرواد من مشاكل تقنية ونقص في الموارد الغذائية والأكسجين.
لكن ماذا يحدث لجسم الإنسان حال الموت في الفضاء؟
أشار علماء الفضاء أن وفاة الرواد من الأمور الواردة خلال رحلة البحث عن المجهول، سواء نتيجة الاختناق او خسارة الضغط الموجود في البدله.
فمن الممكن أن يتسبب اصطدامه بنيزك صغير إلى حدوث ثقب صغير في بدلته الهوائية، ما يستبب بفقدان وعيه في أقل من 15 ثانية قبل أن يتوفى خلال الدقائق التالية.
فخلال 10 ثوان من التعرض للفراغ في الفضاء ستجعل الماء في جلده و الدم في عروقه يتبخر، قبل أن يبدأ جسده بالانتفاخ كالبالون، ومن ثم تنهار رئتاه وبعد 30 ثانية سيصاب بالشلل، هذا في حال إذا ظل باقياً على قيد الحياة وهو أمر نادر الحدوث.
ليتم بعدها سحب جثة رواد الفضاء إلى المركبة و تجميدها، وتجفيفها من السوائل عبر استخدام النيتروجين السائل لتفادي إصابتها بالعفن ثم وضعها في كيس للجثث ووضعها في ثلاجة المكوك لحين العودة إلى كوكب الأرض.
تابعونا على مواقع التواصل الإجتماعي
مقالات ذات صلة