لنتعرف على كيفية التعامل الصحيح مع التغير المفاجي للطقس وذلك بحسب موقع youthincmag :
أولاً اختيار الملابس المناسبة، بمجرد أن يبدأ الطقس في التغير ويصبح أكثر برودة، يميل الناس إلى تغيير عاداتهم في ارتداء الملابس، ويبدأون في ارتداء الكثير من الطبقات، إذا قمنا بتبديل عاداتنا في ارتداء الملابس بسرعة، فلن يحصل الجسم على الوقت للتكيف مع الانتقال وبالتالي ، يجب أن نستمر في ارتداء الملابس وفقاً للطقس الذي اعتاد عليه الجسم لفترة أطول قليلاً.
ثانياً الترطيب، تُعتبر السوائل وخاصة الماء مهمة جداً لمعالجة التغيرات الموسمية والحمى، إنها تجعل حلقك رطباً، كما يساعد الترطيب في طرد السموم التي تضعف نظامنا وتجعلنا نمرض، لذلك حافظ على الترطيب المناسب عن طريق شرب كمية كافية من الماء واستهلاك المشروبات العشبية والعصائر وغيرها من مشروبات الفاكهة الطازجة للمساعدة في منع جسمك من التعب.
ثالثاً النظافة، بحيث يجب الحفاظ على النظافة في جميع الأوقات خاصة أثناء الطقس الانتقالي عندما تكون أجسامنا أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الموسمية، يجب على المرء أن يغسل يديه بانتظام بالصابون، يجب عليهم تغيير الملابس بانتظام لمنع البكتيريا المعدية من الإقامة في محيطنا، وتعد النظافة هي خط دفاعك الأول ضد نزلات البرد والإنفلونزا والسعال، كما يجب على المرء أيضًا تغطية فمه وأنفه عند المرور بمناطق ملوثة مثل مواقع البناء ، ومناطق الصرف المفتوحة ، وما إلى ذلك لمنع الإصابة بالحساسية والأمراض غير الضرورية لأن الوقاية هي أفضل علاج.
رابعاً ممارسة الرياضة، وتضمن الحركة المنتظمة للجسم تنظيم الدورة الدموية وعمل أنظمة الأعضاء المختلفة في الجسم، فالتمرين يحافظ على لياقة الجسم وصحته، هناك العديد من أنواع التمارين مثل الركض والقفز والسباحة والتمارين الرياضية وغيرها التي يمكن للمرء أن يتبناها في روتينه اليومي وفقًا لقدراته وخياراته، أصبحت اليوجا طريقة حياة تضمن اللياقة العامة للجسم والعقل، كما تحافظ التمارين الرياضية على مستوى معين من النشاط في الجسم يمكن أن يكون مفيدًا لجهاز المناعة و من المعروف أن الأشخاص الذين لديهم أسلوب حياة نشط يعيشون دائمًا حياة أكثر صحة.
خامساً التغذية، وذلك من خلال نظامنا الغذائي، يمكننا أن نكمل نظام المناعة لدينا ونجعله أقوى لمكافحة التهابات الطقس الانتقالي بشكل أكثر كفاءة، بحيث يمكن أن تكون الأطعمة الحامضة مثل البرتقال والليمون والتوت وأي شيء يحتوي على فيتامين سي مفيداً جداً، بالإضافة إلى الشاي الأخضر والزنجبيل والثوم يجب إضافتها لنظامك الغذائي لأن هذه الأطعمة معروفة بخصائصها المضادة للبكتيريا وتساعد على إزالة السموم من الجسم ومن المعروف أيضاً أن حليب الكركم يشفي ويعافي الجسم من الألم والبرد، ولابد من تجنب الوجبات السريعة والالتزام بالأطعمة الصحية المنزلية كإجراء وقائي إضافي من الإصابة بالمرض في الطقس المتغير.
سادساً النوم في فصل الشتاء تكون ساعات النهار أقل والليالي أطول، وفي فصل الصيف تكون العكس،هذا يؤدي إلى اضطراب في دورة النوم أثناء تغير الطقس، ويمكن أن تؤدي دورة النوم المضطربة إلى انخفاض كفاءة وظائف الجسم ويمكننا أن نمرض بسببها، فعندما ننام، تفرز بعض الهرمونات في الجسم والتي تعتبر ضرورية لصحتنا، وبالتالي، يصبح تنظيم أنماط نومنا أكثر أهمية من خلال الحصول على نوم مناسب.
تابعونا على مواقع التواصل الإجتماعي
مقالات ذات صلة