أكد وزيرا الخارجية الفرنسية لودريان والمغربي السيد بوريطة اهتمام الجانبان بالاستقرار في ليبيا، وتقارب وجهات النظر بين المغرب وفرنسا والتنسيق الجيد جداً بينهما على المستوى متعدد الأطراف.
وشدد السيد بوريطة على ضرورة الاستفادة لأقصى حد من التطورات الإيجابية المسجلة في القضية الليبية، خاصة مع وقف إطلاق النار وإعادة إطلاق العملية السياسية.
وكشف لودريان إن جهود المغرب الهامة تأتي في إطار إعادة إطلاق العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة، والتي تقدم فيها المملكة “مساهمة معتبرة”،باعتبارها طرفاً فاعلاً على أكمل وجه في جميع المبادرات الدولية المتعلقة بليبيا.
وأشار الوزير الفرنسي إلى وجود إشارات مشجعة في هذا الشأن، مستحضراً، من بين أمور أخرى، تثبيت وقف إطلاق النار وتنظيم المنتدى السياسي الليبي في تونس.
كما أشار لودريان إلى أن فرنسا تعتزم العمل مع المغرب لتعزيز هذه الدينامية الإيجابية، مؤكدا على ضرورة وضع حد للتدخلات الأجنبية في هذا البلد.
تابعونا على مواقع التواصل الإجتماعي
مقالات ذات صلة