تعتبر الماركات العالمية أحد أهم الأمور التي تعكس أناقة وفخامته مرتديها.
ويفضل الكثيرين اقتناء الماركات العالمية دوناً عن غيرها ويعود سبب ذلك إلى فخامة الماركة، ورقي منتجاتها بالإضافة إلى السُمعة الجيدة التي تتمتع بها الماركة العالمية ومنتجاتها الفريدة.
كل تلك المقومات تحقق للماركات التجارية العالمية الفاخرة أرباحاً خيالية تتجاوز المليارات سنوياً.
إلا أنها تتعمد إتلاف بضائعها غير المبيعة، بعيداً عن أعين العامة كإستراتيجية متبعة منذ عقود للحفاظ على سمعتها المتميزة وفرادة وندرة منتجاتها في الأسواق العالمية.
حيث اعترفت العديد من العلامات الفاخرة من بينها “بربري” بتدمير منتجاتها غير المبيعة متجاهلة تكلفتها التصنيعية التي تجاوزت 36.8 مليون دولار.
لا يختلف الأمر كثيراً مع “H&M” و “Louis Vuitton” ،”Nike” التي أحراقت كل منهما لما يزيد عن 60 طناً من الملابس الجديدة الفاخرة، مما أثار موجة من الغضب العام.
ويمتد تدمير المنتجات غير المباعة سواء بالحرق أو التحطيم إلى المجوهرات والساعات الثمينة منها ماركات “Cartier” و”Piaget” و”Baume & Mercier”، التي تعمدت إتلاف منتجات فاخرة بقيمة 563 مليون دولار، بالإضافة إلى الأجهزة الكهربائية وحتى السيارات الفاخرة.
تابعونا على مواقع التواصل الإجتماعي
مقالات ذات صلة