في مستجدات رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بفوز منافسه الديمقراطي جو بايدن، تخوض إدارة ترامب، اليوم الإثنين، آخر معاركها أمام المحكمة العليا.
وذلك في قضية تأمل من خلالها التأثير على أعضاء “المجمع الانتخابي” الذي سيحدد اسم الرئيس، وترتبط القضية بتعداد سكان الولايات المتحدة، الذي يفترض أن يعاد كل عشر سنوات بحسب الدستور، وتحدد بناء عليه قيمة المساعدات الفدرالية الممنوحة لكل ولاية، وعدد النواب المخصصين لها، حيث أمر ترامب في شهر يوليو، بأن لا تأخذ الحكومة بالحسبان، من لا يملكون وثائق رسمية، والمقدر عددهم بعشرة ملايين شخص، عند تحديد عدد النواب.
وأشار ترامب إلى أنه لا يريد “إعطاء تمثيل برلماني لأجانب دخلوا البلاد بطريقة غير قانونية، أو يعيشون فيها بطريقة غير قانونية”، وتجري المحاكمة اليوم، حيث ستستمع المحكمة إلى حجج الطرفين، خلال جلسة تعقد عبر الفيديو كونفرنس بسبب فيروس كورونا، لتصدر قرارها.
تابعونا على مواقع التواصل الإجتماعي
مقالات ذات صلة