متابعة- بتول ضوا
الربو الحاد وهو حالة خطيرة يمكن أن تقلل بشكل كبير من جودة الحياة، وتؤدي إلى مشاكل صحية أخرى إذا لم يتم علاجها بشكل صحيح، وفي بعض الحالات لا يمكن السيطرة على الربو الحاد حتى مع الاستخدام السليم لأدوية الربو.
يسبب الربو الشديد المعاناة من الأعراض الكلاسيكية التي تصيب جميع المصابين بالربو:
– صفير، وضيق في التنفس
– سعال مزمن
يمكن أن تكون الأعراض أكثر حدة في أولئك الذين يعانون من الربو الحاد، يمكن أن يتسبب الربو الحاد أيضاً في مشاكل تنفسية أكثر خطورة، بما في ذلك:
– تنفس سريع
– يتسع الصدر ولا يعود إلى حالته الطبيعية حتى عند الزفير.
– فتحتي الأنف تتحرك بسرعة للداخل والخارج.
– زيادة تواتر مشاكل التنفس
– نوبات الربو الليلية شائعة.
– تحدث صعوبات في التنفس على مدار اليوم.
– تناول إلى الأدوية الطارئة عدة مرات في اليوم.
– المضاعفات قصيرة وطويلة المدى
– زيادة معدل ضربات القلب.
– يتحول لون الوجه والشفتين والأظافر إلى اللون الأزرق، لأن الدم يفتقر إلى الأكسجين.
– تقل وظيفة الرئة.
– تصبح الأنشطة اليومية أكثر صعوبة.
تختلف المدة التي تستغرقها النوبة اعتماداً على سبب اندلاعها ومدى التهاب الشعب الهوائية، تستمر النوبات الشديدة لفترة أطول من النوبات الخفيفة.
وهناك عدد من المشكلات التي يمكن أن تزيد من فرص الإصابة بالربو الحاد، بما في ذلك الظروف الصحية الأساسية والوراثة وعوامل نمط الحياة.
قد يكون سبب الربو الحاد فرط الحساسية تجاه المثيرات مثل حبوب اللقاح،الغبار، وبر الحيوانات، العطور، و تلوث الهواء.
بينما تعرض هذه العوامل لخطر الإصابة بأي درجة من الربو خفيف أو متوسط أو شديد، ولكن تزداد فرص الإصابة بالربو الحاد وفقاً لعدد من العوامل والتي تتمثل فيما يلي:
1- العمر والجنس: في الأطفال يكون الأولاد أكثر عرضة للإصابة بالربو الحاد من الفتيات، ومع ذلك فإن الاتجاه يتغير في سن البلوغ، مع تقدمهن خلال فترة المراهقة تكون الفتيات والنساء الأكبر سنًا أكثر عرضة للإصابة بالربو الحاد.
2- السمنة: تزيد السمنة من احتمالية الإصابة بالربو الحاد، يتسبب زيادة الوزن في خطر الإصابة بالربو الشديد لعدد من الأسباب والتي تتمثل فيما يلي:
– قد يؤدي الضغط على الصدر والبطن من الوزن الزائد إلى إعاقة التنفس.
– تنتج الأنسجة الدهنية التهاباً يؤثر على المسالك الهوائية وقد يساهم في الإصابة بالربو الحاد.
– يستجيب الأشخاص ذوي مؤشر كتلة الجسم فوق 30 بشكل سيئ للأدوية المستخدمة لعلاج الربو.
3- التدخين: تأثير سلبي على أي شخص سواء كان مصاباً بالربو أم لا، نظراً لأنه يتسبب في تلف أنسجة الرئة ويتداخل مع قدرة الجهاز التنفسي على إبعاد المهيجات، فإنه يمثل مشكلة خاصة للأشخاص الذين يعانون من فرط الحساسية.
4- توقف التنفس أثناء النوم: هو اضطراب نوم شائع يتم فيه انسداد مجرى الهواء العلوي أثناء النوم، يمكن أن يسبب الشخير أو الاختناق أو اللهاث للهواء.
5- التهاب الجيوب الأنفية المزمن: يرتبط ارتباطاً مباشراً بالربو، وهذا يعني أن الذين يعانون من كثرة التهابات الجيوب الأنفية و المعمرة حساسية الأنف هي أكثر عرضة لتطوير شكل من أشكال الربو.
6- مرض الجزر المعدي المريئي: هو اضطراب مزمن في الجهاز الهضمي حيث لا ينغلق المريء تماماً، مما يسمح لحمض المعدة بالعودة إلى الجهاز الهضمي.
تشمل الأمراض الأقل شيوعاً التي قد تلعب دوراً في الإصابة بالربو الحاد ما يلي:
– داء الرشاشيات القصبي الرئوي التحسسي: يحدث هذا الالتهاب الفطري في الرئة بسبب فرط الحساسية للمستضدات التي تستعمر الشعب الهوائية.
– متلازمة شيرج ستروس: حالة نادرة من أمراض المناعة الذاتية تسبب التهاب الأوعية الدموية وتؤثر بشكل أساسي على الرئتين.
– نقص المناعة الأولية: تشمل أوجه القصور هذه في جهاز المناعة مجموعة واسعة من الاضطرابات، عند البالغين المصابين بالربو تؤدي الاضطرابات في كثير من الأحيان إلى تفاقم أعراض الربو.
تابعونا على مواقع التواصل الإجتماعي
مقالات ذات صلة