رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

ليست مجرد نشاط ممتع.. لن تتوقعي ما يفعله اللعب بالماء لطفلك

شارك

متابعة – يارا إبراهيم:

اللعب بالماء ليس مجرد نشاط ممتع، بل يساعد على تكوين الذكريات، ويعزز نمو الرضع والأطفال الصغار، ويعد اللعب بالماء نشاطا تعليميا يوفر تجارب قيمة وغنية للطفل في مرحلة الطفولة المبكرة؛ مما يساعده على تطوير ملكة الخيال والإبداع، فعندما يمارس طفلك نشاطا معينا مرارا وتكرارا، يتقن مهارات جديدة ويقوي المسارات العصبية، وقد لا تصدق حتى ما يمكن للأطفال تحقيقه من خلال اللعب.

يساعد اللعب بالعبوات في الماء الأطفال على إدراك مفاهيم مثل “ممتلئ” و”فارغ”.

مشاهدة الأشياء تطفو أو تغرق تعزز مهاراتهم في حل المشكلات عندما يبدؤون بفهم سبب حدوث بعض الأمور وكيفيّة حدوثها.

أمور مثل إزالة الغطاء لصرف المياه، وتشغيل الصنبور وإغلاقه، من شأنها أن تساعد الطفل على فهم السبب والنتيجة.

يعد اكتشاف درجات الحرارة، مثل البرودة أو الدفء، أو مراقبة تبخر الماء أو امتصاصه جزءا من اكتشاف المفاهيم العلمية المبكرة.

اكتشاف حركة المياه وتدفقها وتناثرها هو جزء من الفيزياء.

مشاهدة ذوبان الأوساخ أو الصابون في الماء هو جزء من الكيمياء.

تساعد العبوات ذات الأشكال والأحجام المختلفة على تطوير مفاهيم حول الحجم والقياس والمساحات الممتلئة والفارغة.

سيحفز الماء طفلك على الحركة، سواء كان يلعب في المياه الضحلة أو يجري أمام مرشات المياه أو يسبح معك، وتعد أنشطة مثل غرف الرمل أو عصر الإسفنج أو الألعاب المبللة في الماء مناسبة لتعزيز قدرة الطفل على الإمساك بالأشياء وتطوير القوة الحركية الدقيقة.

مقالات ذات صلة

أخترنا لك