رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

تعرفي على أسباب العدوانية عند الأطفال وطرق علاجه

شارك

متابعة – سوزان صالح

تبدأ شخصية الطفل في التكون قبل المدرسة ، خاصة بين سن 3 و 5 سنوات.
هناك العديد من التغييرات في الأطفال في هذه الفئة العمرية.
‏لذلك تجد بعض الأمهات أن أطفالهن متوترين وعدوانيين بشكل مفرط مقارنة بالأطفال الآخرين وهذا ما يجعلهم قلقين بشأن هذا السلوك وأيضًا لأننا نريد أن يتمتع طفلك بشخصية صحية ، فيما يلي سنقدم لك أسباب السلوك العدواني في الاطفال واهم طرق العلاج.

 

الجزء الأول: أسباب السلوك العدواني عند الأطفال
1- عدم اهتمام الوالدين بالطفل:
يحرص الآباء على رعاية الطفل باستمرار ، مما يحرمه من الاهتمام اللازم ويحثه على الانخراط في سلوك عدواني لجذب انتباههم وتوعيتهم بوجوده وضرورة العناية به.

2- التنشئة الشديدة:
إن العقوبة القاسية والضرب والحرمان من احتياجاته الأساسية تجعل الطفل محبطًا وحزينًا ، وهو حريص على التعبير عن ذلك بالتوتر الشديد والعدوانية تجاه الآخرين.

 

 

 

3- تقليد الوالدين:
إذا كان أحد الوالدين عدوانيًا أمام الطفل ، فمن المرجح أن يقلده الطفل لأنه يرى الوالد مثله المثالي ويتعلم الطفل السلوك العدواني منهم.

4- وسائل الإعلام
تلعب وسائل الإعلام ، المرئية والمسموعة والمطبوعة ، بما في ذلك الأخبار والكوارث والاعتداءات ، دورًا مهمًا في تحفيز الأطفال على الانخراط في السلوك العدواني.

 

 

 

5- الحماية الذاتية
إذا كان الطفل يعيش في بيئة مرهقة أو يشعر بالتهديد بطريقة ما ، فقد يلجأ إلى السلوك العدواني كسلوك يعتمد عليه لحماية نفسه وضمان بقائه على قيد الحياة.

6- عقدة النقص
إذا كان الطفل مصابًا بعيب خلقي ، سواء كان ذلك في اللغة أو السمع ، أو في جزء معين من الجسم ، فسيشعر بأنه أدنى من أقرانه ، وهذا هو سبب توتره وعدوانيته عند التعامل مع الآخرين.

7- قلة الثقة
إن وصف الطفل بصفات سلبية مثل الغباء والكسل والقبيح يجعله يشعر بالحزن الشديد والكراهية ، فيصبح أكثر عدوانية وشراسة في تعاملاته ، وقد يتصرف بشكل خطير تجاه من حوله.

 

ثانيًا: معالجة السلوك العدواني لطفلك
لكي تكون قادرًا على علاج السلوك العدواني لطفلك ، يجب عليك أولاً فهم ما أو ما الذي يدفعه إلى التصرف بهذه الطريقة ، ومراقبته عن كثب حتى تستخدم العلاج المناسب له.
تنشئة الأطفال بالوسائل الحديثة ، مثل الاعتماد على أساليب العقاب البسيطة وأساليب الحوار ، والتوقف عن الضرب المبرح والشتائم وجهًا لوجه.
عليك أن تكون قدوة حسنة لطفلك ، لذلك من المهم جدًا أن تتوقف عن التصرف العدواني أمامه وتتصرف بهدوء وهدوء أمامه.
امنع طفلك من مشاهدة أفلام الكرتون أو الأفلام التي تعرض الضرب والقتل ، واحرص على مراقبة ما يراه أو يسمعه عبر وسائل الإعلام.
عزز ثقة طفلك بنفسه من خلال تذكيره بصفاته الإيجابية والثناء عليه أمام الناس ، وطلب نصائحه وآرائه في مواضيع معينة.
أطلق طاقة طفلك من خلال ممارسة بعض النشاط البدني ، مثل الجري أو المشي أو السباحة أو ركوب الدراجات أو تعلم بعض الألعاب الرياضية ، مثل كرة السلة أو كرة القدم أو الجودو أو التنس.
ساعد طفلك ووجهه للتعبير عن نفسه بالرسم أو كتابة الملاحظات أو تشغيل الموسيقى ، وشجعه على التحدث بصراحة عما يضايقه بعيدًا عن الأساليب العنيفة.
أخبر طفلك أن العدوانية هي سلوك سيء منبوذ اجتماعيًا ، وشجعه على استبداله بالسلوك الجيد حتى يصبح طفلًا محبوبًا.
تنمية هواية الأطفال في العزف على الآلات الموسيقية ، لأن الموسيقى يمكن أن تساعد في تهدئة الأعصاب ، وتخفيف التوتر ، وتجعل الأطفال يشعرون بالراحة والسلام.يحتاج الأطفال العدوانيون إلى الكثير من الرعاية والاهتمام. إذا لاحظت أن طفلك يتصرف بعدوانية ، عزيزي ، اطلب المساعدة من العلاج السابق لأن هذا سيخرجه من السلوك ويجعله أكثر هدوءًا وتوازنًا.

مقالات ذات صلة