نجحت دولة الإمارات في تعزيز مكانتها كأحد قادة العمل المناخي حول العالم، فيما أهلتها شراكاتها الدولية العملاقة، وبرامج تمويل مشروعات الطاقة النظيفة حول العالم لاستحقاق لقب “الشريك الدائم” في مواجهة تحديات المناخ وصناعة مستقبل الطاقة المتجددة.
وباتت المشروعات المرتبطة بملف المناخ بنداً شبه ثابت في أغلب شراكات الإمارات مع مختلف دول العالم، وهو ما ظهر أمس من خلال اتفاقها وكوريا الجنوبية على إقامة شراكة استراتيجية شاملة للطاقة (CSEP) عبر توفير منصة مشتركة لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة النظيفة مثل إنتاج واستخدام الهيدروجين والأمونيا، واستخدام البنية التحتية للطاقة النظيفة، وتطوير النظم الإيكولوجية الصناعية للطاقة المتجددة.
في السياق ذاته أعلنت الإمارات والولايات المتحدة أمس عن إطلاق المرحلة الأولى للشراكة الاستراتيجية بين الجانبين لاستثمار 100 مليار دولار لتنفيذ مشروعات للطاقة النظيفة في مختلف أنحاء العالم اشتملت المرحلة الأولى على تخصيص 20 مليار دولار لتمويل مشروعات للطاقة النظيفة والمتجددة تبلغ طاقتها الإنتاجية 15 غيغاواط في الولايات المتحدة قبل عام 2035.
تابعونا على مواقع التواصل الإجتماعي
مقالات ذات صلة