بدأت في عمان اليوم الثلاثاء، فعاليات ملتقى “الذكاء الاصطناعي وابتكار منتجات وخدمات مصرفية ومالية صديقة للعميل”، والذي ينظمه مركز الأردن للتنمية وبرعاية جمعية البنوك في الأردن .
وبحسب بيان للمركز، يشارك في الملتقى أكثر من أربعين خبيراً في تطبيقات التكنولوجيا المالية الحديثة والذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المختلفة يمثلون أكثر من 20 مؤسسة مصرفية ومالية أردنية وعربية وعدد من الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة.
وقال مدير عام مركز الأردن اليوم للتنمية محمد الفقير، إن الثورة الصناعية الرابعة أدت إلى نشوء الاقتصاديات الرقمية بمجالاتها المختلفة، سواء المصرفية أو المالية أو الاتصالات.
وأضاف، نفخر بأن الأردن يشهد في السنوات القليلة الماضية تطوراً ملحوظاً في كل تطبيقات التكنولوجيا المالية، وقد جاء الذكاء الاصطناعي ليعطي دفعة قوية للتعاملات المالية المتطورة التي تغلبت على عوائق المسافة والمكان والوقت والمخاطر التقليدية ما وفر بيئة أكثر استقرارا وسهولة وأماناً وإنجازاً للصناعة المصرفية وللتعاملات المالية بجميع انواعها.
وبين الفقير، انه لا زال أمام البنوك والمؤسسات المالية الكثير من العمل للاستثمار في التطبيقات التكنولوجية ومواكبة التطورات والحفاظ على العملاء وتقديم الخدمات والمنتجات بكفاءة ومستوى عال من الاحترافية .
من جهته قال الخبير التكنولوجي المصرفي نادر قاحوش، إن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في عالم المال والاعمال من شأنها تسريع عمليات اتخاذ القرار في الهيئات التنظيمية والمؤسسات المالية فيما يتعلق بالامتثال والعمليات التنفيذية بشكل عام.
ويناقش الملتقى على مدار يومين، جميع جوانب التطبيقات الحديثة للذكاء الاصطناعي في الصناعة المصرفية والمالية بما في ذلك تحليل البيانات لغايات التنبؤ الأكثر دقة، واتخاذ قرارات الإقراض والائتمان وتحليل البيانات الضخمة في صياغة الاستراتيجيات المستقبلية للمؤسسة، والحفاظ على العملاء، وتقديم الخدمات المالية على مدار الساعة، وتأمين بيئة سبرانية آمنة لجميع العمليات المالية.