رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

اكتشفي الأفضل.. فوائد الثوم المطبوخ أم الثوم النيء

شارك

متابعة- يوسف اسماعيل

منذ القدم، كان الثوم أحد أهم المكونات الغذائية التي استخدمها البشر في مختلف أنحاء العالم. وعلى الرغم من وجود جدل حول ما إذا كان الثوم النيء أفضل أم الثوم المطبوخ، فإن كلا النوعين لهما فوائد صحية مختلفة.

في هذه المقالة، سنستكشف الفوائد الصحية لكل منهما والاختلافات بينهما.

الثوم النيء:
الثوم النيء هو مصدر غني بالمركبات الكبريتية التي تعد من أهم المكونات الفعالة في الثوم. هذه المركبات الكبريتية، مثل الأليسين والأليسين، لها خصائص مضادة للأكسدة وتساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الثوم النيء على مستويات عالية من الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين C وفيتامين B6 والمنغنيز والسيلينيوم.

إحدى الميزات الرئيسية للثوم النيء هي قدرته على تحسين وظائف الجهاز المناعي. فقد أظهرت الدراسات أن تناول الثوم النيء بانتظام يمكن أن يزيد من إنتاج خلايا الجهاز المناعي وتحسين قدرته على مكافحة العدوى والأمراض. كما أن له تأثيرات مضادة للبكتيريا والفطريات والفيروسات، مما يجعله مفيدًا في الوقاية من الإصابة بالعدوى.

الثوم المطبوخ:
على الرغم من أن الطهي قد يقلل من بعض المركبات الكبريتية في الثوم، إلا أنه يؤدي إلى زيادة توافر بعض المغذيات الأخرى. على سبيل المثال، يتم تحويل بعض المركبات الكبريتية إلى مركبات أخرى أكثر قابلية للامتصاص، مثل البروبيل بروبانثيال-إس-أكسيد. هذا المركب له خصائص مضادة للأكسدة قوية وقد يكون أكثر فعالية من الأليسين في الوقاية من بعض الأمراض.

بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الثوم المطبوخ على مستويات أعلى من المغذيات الأخرى مثل الحديد والمغنيسيوم والزنك. هذه المعادن ضرورية للصحة العامة وتلعب دورًا مهمًا في وظائف الجسم المختلفة.

 

مقالات ذات صلة