أدانت الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا الهجوم على مسجد للشيعة في مسقط أوقعت ستة قتلى وتبناه تنظيم داعش.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هجمات مماثلة على مساجد للشيعة في السعودية والكويت في العام 2015 أسفرت عن عشرات القتلى، وعن تفجيرين في إيران مطلع العام الحالي أوقعا نحو مئة قتيل.
وسيطر داعش على مساحات شاسعة من العراق وسوريا ثم أعلن عام 2014 قيام “الخلافة” قبل أن يُهزم في العراق في العام 2017 على يد القوات العراقية المدعومة من تحالف عسكري بقيادة الولايات المتحدة. وفي العام 2019 أخرج من آخر الأراضي التي كان يسيطر عليها في سوريا أمام قوات سوريا الديمقراطية مدعومة أيضاً من الولايات المتحدة.
رغم ذلك، لا يزال لديه خلايا متوارية تشنّ هجمات وتنصب مكامن انطلاقاً من البادية في البلدين.
وفيما يلي نص البيان الصادر عن الادارة الذاتية:
“دأبت قوات سوريا الديمقراطية والقوات الأمنية بالتعاون مع التحالف الدولي على مكافحة داعش والقضاء عليها عسكرياً؛ رغم كل التضحيات والجهود المستمرة لكن لا تزال هنالك مخاطر جدية واضحة، وتحديات أمنية كبيرة تهدد المنطقة والعالم، وذلك من خلال سعي التنظيم الإرهابي المذكور لإعادة تنظيم ذاته وتجميع قواه مستمدًا دعمه من قِوى إقليمية وعلى رأسها تركيا.
ما حدث في عاصمة سلطنة عُمان من خلال استهداف داعش لمسجد وكذلك قبل عدة أشهر القيام بعمل إرهابي في موسكو، كل هذا يُنذر بعواقب ويستوجب ضرورة التعاون مع الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية لضمان هزيمة مُستدامة لهذا الخطر العابر للحدود.
في الوقت الذي نتقدم بخالص العزاء لأشقائنا في سلطنة عُمان حكومةً وشعباً وكذلك لذوي الضحايا فإننا نؤكد وقوفنا التام ضد هذا العمل الإرهابي مُنددين بأشد العبارات هذا السلوك المتطرف، متمنين الشفاء العاجل للجرحى، وكما نؤكد أن حفظ الأمن الإقليمي والدولي يكمن في توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب واجتثاث منابعه ومحاسبة داعميه”