نشرت مديرية الأمن العام، اليوم الخميس، قصة حادث تدهور مركبة من فئة الركوب الصغير (سعة 5 ركاب) يستقلها 11 راكباً بينهم 10 أطفال، نتيجة لارتكاب مخالفتين خطيرتين.
وقالت المديرية إن المركبة تعرضت لحادث تدهور نتيجة ارتكاب مخالفة تغيير المسرب، مشيرة إلى أنه غالباً ما تكون هذه المخالفة ناتجة عن الانشغال باتصال هاتفي أو إحدى مشتتات الانتباه.
وأكدت أن مخالفة تغيير المسرب تعتبر من المخالفات الخطيرة جداً.
وأشارت إلى أن جميع من كانوا في المركبة أصيبوا بسبب الحادث، ولكن إصابتهم تنوعت بين المتوسطة والبسيطة ولم تكن أي منها بليغة، منوهة إلى أن وضع هذا العدد من الأطفال في مركبة صغيرة مخالفة أخرى (تحميل ركاب زيادة عن الحد المقرر) كادت أن تفاقم من النتائج.
وأوضحت المديرية أنه “يومياً يتم الاطلاع على مشاهد وصور مؤلمة وحوادث مؤسفة ناجمة عن مخالفات أو استهتار، وهو أمر يقود لإصرار أكبر للعمل على منع المخالفات خصوصاً الخطرة منها، فهي مسؤولية وأمانة، وللتذكير بأن كل المخالفات والعقوبات وأي جدل حولها، سيكون ضئيلاً لا يعادل نقطة دم من مواطن، أو ألم يلم بأب أو أم أو أهل”.
وأشارت إلى أنه ليس المقصود من الرسالة توجيه اللوم لمن كان يقود المركبة أو المسؤول عنها، إنما درس وتذكرة للجميع للحد من المخالفات التي يستهتر فيها الكثيرون، وما قد ينجم عنها من خسائر في الأرواح والممتلكات.