بعد أن تحوّلت قصة اختطاف الشابة كريستينا حسن إلى قضية رأي عام ضجّت بها وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة بعد تداول خبر عن تحرير الشابة مساء أمس، نفى والد الشابة إبراهيم حسن تحرير ابنته المخطوفة من قبل الجهات المختصة، حيث لم يتلق أي اتصال يفيد بتحرير ابنته، كما لم تعد ابنته إلى منزل ذويها في قرية بيت المرج في ريف صافيتا.
وأوضح حسن أنه تلقى اتصالاً من الذين خطفوا ابنته يوم الاثنين الماضي، وطالبوه بدفع فدية 60000 دولار مقابل تحريرها، وإلا سيقدمون على قتلها وبيع أعضائها، مؤكداً أنه لا يملك المال المطلوب لتحرير ابنته.
ولفت حسن إلى أن الخاطفين نشروا عبر حساب وهمي على “فيسبوك” صوراً لابنته تظهر عليها آثار التعذيب والضرب لابتزازهم وإجبارهم على دفع الفدية.
وأكد حسن أن ابنته البالغة من العمر 21 عاماً تعمل في محل للتجميل وتقصد العاصمة دمشق لشراء مواد التجميل ومستلزمات العمل في صالون التجميل، مبيناً أنه منذ اختفاء ابنته، أبلغ الجهات المختصة لتحريرها من الخاطفين.
بالتزامن، تتداول صفحات التواصل الاجتماعي خبراً عن اختطاف الشاب محمد أحمد الفضلي من طرطوس واقتياده لمنطقة مجهولة عند الحدود السورية –اللبنانية.
وطالب الخاطفون، ذوي الشاب بدفع مبلغ 50 ألف دولار مقابل الإفراج عنه، وأرسلوا لهم صوراً تظهر فيها على الشاب أشكال للتعذيب الجسدي والنفسي.