أكد الناشط الحقوقي حسام القماطي، أنه منذ عامين وردت شركة ليتاسكو الروسية بنزين مضروب لصالح المؤسسة الوطنية للنفط أعطب الكثير من سيارات المواطنين الليبيين، وتسببت في كوارث.
وأضاف عبر صفحته الشخصية على “فيسبوك”، أن شركة ليتاسكو التي تلاعبت بمواصفات البنزين، تطالب مؤسسة النفط بدفع قيمة المديونية المتبقية 42 مليون دولار أمريكي 300 مليون دينار، مضافا إليها غرامة تأخير 8.5% عن كل عام طبقا للعقد المبرم ؟
وأشار إلى أن المؤسسة تصر على دفع القيمة كاملة مضافا إليها الغرامة متحججة بدعوى قضائية رفعتها ليتاسكو أمام القضاء الانجليزي، معللة رغبتها بالدفع للحفاظ على سمعة المؤسسة وهيبتها أمام العالم الخارجي .
وأوضح أن المصيبة أن المؤسسة تريد الدفع لهذه الشركة مع أن الموضوع وصل للمحاكم الليبية وصدر حكم حتى ضد عماد بن الرجب، الشخص الذي مدد العقد مع هذه الشركة الروسية حسب المستندات .
وأكد أن ما لا يستطيع فهمه هو كيف تقبل المؤسسة أن تدفع هذا المبلغ، خاصة أن كل المستندات والوقائع تثبت مسؤولية الشركة التي يفترض أن نقاضيها على الضرر.
وأوضح أنه للأسف، عماد بن الرجب مدير إدارة التسويق الدولي بالمؤسسة ، وحسب المثبت قضائياً، تسبب في مصائب، متسائلا كيف شخص مثل هذا لا يزال هارباً من العدالة ولم يصدر فيه قرار فصل نهائي من المؤسسة الوطنية للنفط؟.
وشدد أنه يتمنى أن لا يتم دفع هذا المبلغ، وأن لا يضيع حق الدولة الليبية و المواطنين وأموالنا بهذه الطريقة .
ديوان المحاسبة يحاول منع المؤسسة من دفع القيمة تعويلآ على القضية المحكوم فيها على مدير إدارة التسويق الدولي بالمؤسسة المتورط في التعاقد مع شركة ليتاسكو والمشترك معها في توريد البنزين المضروب.
ونشر القماطي عبر صفحته مستندات تثبت صحة الواقعة.

ظهرت المقالة القماطي يكشف بالمستندات: شركة ليتاسكو الروسية متهمة بتوريد وقود فاسد تطالب مؤسسة النفط بـ 300 مليون دينار وغرامة تأخير أولاً على ج بلس.







